الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سوريا .. رؤية تنموية وإدارة وطنية
في تصريح صحفي أكد الأستاذ سيد المصري، معاون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب والقائم بأعمالها، أن الهيئة ماضيةٌ في خطتها الإصلاحية والتنموية بما ينسجم مع توجهات الدولة السورية، وبعيداً عن أي تدخلات أو وصاية خارجية.
وأن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ستبقى معبّراً حقيقياً عن الوجود الفلسطيني في سوريا تحت راية الدولة ومؤسساتها:
الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سوريا .. رؤية تنموية وإدارة وطنية
انطلاقًا من موقعها كإحدى المؤسسات التابعة للحكومة السورية، تؤكد الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب أن رؤيتها في تطوير وتنظيم المخيمات الفلسطينية في سوريا تنسجم كليًا مع النهج التنموي والإداري للدولة السورية، التي تتعامل مع أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين على أراضيها كجزء أصيل من نسيجها الوطني، وتعمل على تلبية احتياجاتهم وضمان حقوقهم في إطار السيادة الوطنية والقانون السوري.
إن الهيئة، وكغيرها من مؤسسات الدولة، تعمل على إعادة بناء منظومتها الإدارية والخدمية بعد الموروث الصعب والفوضى التي خلفها النظام البائد في مختلف القطاعات، وهي تسير بخطوات مدروسة ومنهجية لحصر الاحتياجات وتحديد الأولويات تمهيدًا لتقديم الخدمات بالشكل المأمول واللائق بأبناء شعبنا.
وفي هذا السياق، تشدد الهيئة على أن محاولات التشويش على عملها، سواء من خلال المطالبة بنتائج فورية لا تسمح الظروف بتحقيقها حاليًا، أو من خلال السعي لفرض وصاية أو تدخلات خارج الأطر المؤسسية والرسمية، هي محاولات مرفوضة لا تعبّر عن روح التعاون ولا عن القيم الوطنية التي أرستها الدولة السورية في إدارة مؤسساتها كافة.
إن موقف الدولة السورية واضح وحاسم في رفض أي تدخل أو وصاية في عمل مؤسساتها وهيئاتها الرسمية، بما فيها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، التي تمثل إطارًا وطنيًا جامعًا للوجود الفلسطيني في سوريا، بعيدًا عن أي استقطابات أو تحزبات أو محاولات استفراد بالقرار.
وتؤكد الهيئة أن أبوابها مفتوحة أمام كل جهد وطني مخلص، وأنها ماضية في تنفيذ خطتها الإصلاحية والتنموية بخطى ثابتة، وفق توجيهات الحكومة السورية ورؤيتها في بناء مؤسسات قوية ومنظمة تعبّر عن الدولة ومواطنيها جميعًا.
العمل مستمر، والثقة ثابتة، والهيئة ستبقى كما أُنشئت… معبّرًا حقيقيًا عن الوجود الفلسطيني في سوريا تحت راية الدولة ومؤسساتها، إن شاء الله تعالى..
24 تشرين الأول/ أكتوبر 2025
