الرقم : 416/ص
التاريخ : 7/2/2018
بـــــيـــان عـــــن
الاجتمــــــاع
الذي عقد في الهيئة العامة
للاجئين الفلسطينيين يوم الثلاثاء 6/2/2018
حول الأزمــــة الماليــــة
الكارثيـــة التي تعاني منها وكالــــة الغوث/ الأونـــروا/
نتيجة تخفيض التمويل الأمريكي
المجحف لميزانية الوكالة
والقرارات الصادرة عن
الاجتماع
بناءً على دعوة السيد المدير
العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في
الجمهورية العربية السورية عقد اجتماع في مبنى الهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب اليوم الثلاثاء 6/2/2018 بحضور السيد مايكل أمانيا إيبي نائب
مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين / الأونروا /في الجمهورية العربية السورية وكل من السيدات والسادة
:
- سعادة الأخ الاستاذ محمود
الخالدي سفير دولة فلسطين في الجمهورية العربية السورية
- الرفيق محمد عبد العال عضو
القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي
- الرفيق سامي قنديل عضو
القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي
-الرفاق ممثلو قيادتي فرع
اليرموك وفرع فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي
-الإخوة والرفاق ممثلو
الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشعبية الفلسطينية
-الأخوات والأخوة ممثلو لجان
التنمية و الخدمات والإغاثة في المخيمات الفلسطينية
وذلك لمناقشة الأزمة المالية
الخطيرة التي تعاني منها وكالة الغوث / الأونروا/ نتيجة التقليصات الأمريكية
الظالمة التي فرضتها الإدارة الأمريكية والتي جعلت منها عقاباً لشعبنا
الفلسطيني لرفضه الحازم لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب بأن القدس العاصمة
الأبدية لفلسطين (( عاصمة لإسرائيل ) )
وفي بداية الاجتماع رحب السيد
علي مصطفى المدير العام بالسادة الحضور شاكراً للسيد مايكل أمانيا إيبي نائب
مدير الوكالة حضوره هذا اللقاء الذي يأتي في ظروف صعبة للغاية تمر بها وكالة
الغوث / الأونروا/ نتيجة التقليصات المالية الأمريكية التي فرضها الرئيس ترامب
بعد إعلانه المشؤوم باعتبار القدس العاصمة الأبدية لفلسطين (( عاصمة لإسرائيل )) مخالفاً بذلك القوانين الدولية واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات
الصلة والتي يعتبرها شعبنا إعلان حرب على القضية الفلسطينية وحقوقه غير القابلة
للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره التي طرد منها بالقسر والإرهاب
الإسرائيلي عام 1948
إننا في الوقت الذي نبحث فيه
التأثيرات السلبية لتخفيض التمويل الأمريكي نحيي ونقدر جهود السيد بيير كرينبول
المفوض العام للوكالة ونائبته السيدة ساندرا ميتشل من خلال اتصالاتهم المكثفة
مع منظمة الأمم المتحدة والدول المانحة للقيام بشكل عاجل بسد هذا العجز الحاصل
في ميزانية الوكالة من خلال زيادة التبرعات ودعمها للوكالة بشكل عاجل والعمل
على توسيع قاعدة المتبرعين ، وإعلانه الصريح في بياناته وكلماته على استمرار
الوكالة في تأدية مهامها وتقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين
الفلسطينيين حتى إيجاد الحل العادل لقضيتهم وفق قرارات الأمم المتحدة فإننا
نؤكد على التعاون الهام والتنسيق الكامل مع إدارة الوكالة سواء كان ذلك من خلال
العلاقات الثنائية أو من خلال اللجنة الاستشارية للوكالة ، ودعمنا الدائم لها
في تأدية مهامها وتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين ووقوفنا الدائم إلى جانبها
ولقد أكدت حكومة الجمهورية
العربية السورية في كافة المحافل على ضرورة استمرار الوكالة في تأدية مهامها
وتقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية حتى تحقيق عودة اللاجئين
الفلسطينيين إلى ديارهم ، كما أكدت في ظل هذه الأزمة التي تمر بها الوكالة على
ضرورة التنسيق والعمل مع الوفود الدائمة في الأمم المتحدة الصديقة والدول
المضيفة للاجئين الفلسطينيين لدعم طلبات السيد المفوض العام للأونروا وتوجيه
الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة الداعية لإجراء مشاورات لعقد الاجتماع
الوزاري لبحث التحديات والصعوبات التي تعترض عمل الوكالة
كما قامت بتقديم كافة
المساعدات والتسهيلات للوكالة من أجل تقديم مساعداتها الغذائية وغير الغذائية
والنقدية للأخوة الفلسطينيين في مخيماتهم وتجمعاتهم وفق توجيهات السيد رئيس
مجلس الوزراء واللجنة العليا للإغاثة والسيدة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل
ووزارات الخارجية والمغتربين والتربية والصحة والإدارة المحلية والبيئة وغيرها
من الجهات الرسمية إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
/ الأونروا/ وكالة أممية تتبع لمنظمة الأمم المتحدة وليست بأمرة أي دولة من
الدول تقرر أين تؤدى الخدمات ومتى تتوقف ، إننا نطالب منظمة الأمم المتحدة
التصدي لكل من يحاول انتهاك قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين
الفلسطينيين، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ،
فالأونروا مهامها قانونية وسياسية وإنسانية وهي عنصر هام من عناصر القضية
الفلسطينية وهي شاهد على النكبة وعلى تطور مأساة اللاجئين الفلسطينيين وأخفاق
العالم في تحقيق عودتهم لديارهم ، وعليها الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية
والصحية والإغاثية مهما كانت العوائق ، فالمدارس يجب أن تبقى مشرعة أبوابها
للطلبة والعيادات مستقبلة لمرضاها والإغاثة لكل
الفلسطينيين المستحقين كما أعلن السيد المفوض العام في بيانه في 16/1/2018
والذي لاقى الترحيب و كل التقدير من الأخوة اللاجئين الفلسطينيين
كما نؤكد بأن إعلانات الرئيس
ترامب ، لا تلزم الشعب الفلسطيني في شيء فشعبنا هو صاحب القرار الأول والأخير
في استرداد ارضه وحقوقه ، والتمسك بالثوابت وأكد السيد علي مصطفى المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بأن الحرب الكونية التي تُشن على
الجمهورية العربية السورية منذ أكثر من سبع سنوات هدفت فيما هدفت إليه تصفية
القضية الفلسطينية والقضاء على حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة
لدياره، وهذا ماظهر جلياً من خلال مهاجمة العصابات الإرهابية المسلحة مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني وقيامها
بعمليات القتل والتدمير وتهجير الأهالي من منازلهم
ثم تحدث سعادة السفير محمود
الخالدي سفير دولة فلسطين فأكد أننا أمام مؤامرة تستهدف وجودنا كقضية وحقوق
وشعب ، وإن ما يتم هو خطير للغاية والهدف منه هو تصفية القضية الفلسطينية وحق
عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وذلك من خلال إعلان الرئيس ترامب
باعتبار أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية (( عاصمة لاسرائيل )) وإعلانه بتخفيض
المساعدات المالية لوكالة الغوث / الأونروا / ،وأكد على ضرورة التصدي الحازم
لذلك،كما أكد على ضرورة استمرار الوكالة بتأدية مهامها وتقديم خدماتها للاجئين
الفلسطينيين، شاكراً للسيد المفوض العام للوكالة جهوده في سبيل تأمين التمويل
الكافي والدائم لميزانية الوكالة من خلال زيادة التبرعات وتوسيع قاعدة
المتبرعين وتأكيده على استمرار الوكالة في تأدية خدماتها التعليمية والصحية
والإغاثية بالرغم من التقليص المالي الأمريكي لميزانية الوكالة ، ووجه التحية
والإكبار لشعبنا الفلسطيني المناضل في الأراضي المحتلة
وشكر حكومة الجمهورية العربية
السورية على دعمها ومساندتها ومساعدتها للاجئين الفلسطينيين المقيمين لديها
ومعاملتهم معاملة المواطنين السوريين ولوكالة الغوث/الأونروا/
ثم تحدث الرفيق سامي قنديل
عضو القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي
فأكد على الرفض المطلق لإعلان الرئيس الأمريكي الجائر باعتبار القدس عاصمة
فلسطين الأبدية (( عاصمة إسرائيل )) وإعلانه تخفيض المساعدات المالية الأمريكية
المقدمة لميزانية الوكالة مستهدفاً في ذلك القضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين
الفلسطينيين وفي مقدمتها حقهم في العودة لديارهم ،وأكد أن الحرب الكونية التي
شُنت على سورية استهدفت أيضاً تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني،
وإن انتصار سورية على المؤامرة هو انتصار لفلسطين ، ونوه بجهود السيد المفوض
العام للأونروا لدعم الوكالة والدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأكد على
ضرورة استمرار الوكالة في عملها وتأدية خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية
للاجئين الفلسطينيين ودعم ميزانية الوكالة من خلال قيام الدول المتبرعة بزيادة
تبرعاتها وتوسيع قاعدة المتبرعين ، ومساهمة منظمة الأمم المتحدة سنوياً بنسبة
معينة في الميزانية .
كما أكد الأخوة المشاركون في
الاجتماع على رفضهم الكامل لإعلان الرئيس ترامب باعتبار القدس عاصمة فلسطين
الأبدية (( عاصمة لإسرائيل )) وإعلانه بتخفيض المساعدات المالية الأمريكية
المقدمة لوكالة الغوث / الأونروا/ مطالبين منظمة الأمم المتحدة بضرورة التصدي
لهذه الإجراءات الخطيرة والتي تتعارض مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات
الأمم المتحدة ذات الصلة ، مؤكدين على رفض شعبنا للتوطين بأي شكل من الأشكال
وتمسكه بحقه في العودة إلى دياره وبيوته ومدنه وقراه التي طرد منها عام 1948 والتعويض
على مالحق به من أذى وقتل وتدمير وتشريد ،كما أكدوا وقوفهم إلى جانب الأونروا
ومفوضها العام في الإجراءات التي اتخذها لتأمين التمويل المالي من خلال زيادة
التبرعات وتوسيع قاعدة المتبرعين وحملة التبرعات التي أطلقتها الوكالة تحت عنوان
(( الكرامة لاتقدر بثمن )) فشعبنا صاحب حقوق وكرامة لا يمكن السماح لأحد
المساس بها وسيدافع عنها شعبنا بالغالي والنفيس ، وأكدوا على مطالبتهم بحماية
الوكالة وتحصينها من قبل منظمة الأمم المتحدة باعتبار الأونروا هيئة دولية
تابعة للأمم المتحدة وليس للولايات المتحدة ، رافضين تحويل مهام الوكالة
وخدماتها إلى مفوضية اللاجئين أو إلى أي جهة أخرى حيث أن الوكالة أنشئت بقرار
الأمم المتحدة رقم /302/ لعام 1949 لتخديم اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم
دون أي تمييز وحتى تحقيق عودتهم استناداً لقرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام
1948
وتحدث بعد ذلك السيد مايكل
أمانيا إيبي نائب مدير /الأونروا/في الجمهورية الـعربية السورية وشكر في بداية
كلمته حكومة الجمهورية العربية السورية على ما تقدمه للاجئين الفلسطينيين من
دعم ومساعدة ومنحهم الحماية والأمن كالمواطنين السوريين وعلى دعمها لوكالة
الغوث / الأونروا/ من كافة النواحي مشيراً إلى أن حكومة الجمهورية العربية
السورية وضعت بتصرف الوكالة /58/ مدرسة مجاناً الأمر الذي مكنها من الاستمرار
في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وأكد على استمرار الوكالة في تأدية
خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية بالرغم من الأزمة المالية التي تتعرض لها
نتيجة التقليص المالي الأمريكي لميزانية الوكالة ،وتحدث عن جهود الأونروا
ومفوضها العام لتأمين الدعم المالي الدائم والكافي لميزانية الوكالة وأعرب عن
تفهمه لقلق اللاجئين الفلسطينيين نتيجة العجز المالي الخطير الذي تعاني منه
الوكالة مؤكداً حرص الوكـالة على استمرار خـدماتها للاجئين الفلسطينيين وحتى
إيجاد الحل العادل لقضيتهم، وأشاد بالتعاون القائم بين الوكالة وحكومة الجمهورية
العربية السورية من أجل تقديم أفضل الخدمات للاجئين الفلسطينيين وسيبقى
تواصلنا مستمراً مع الهيئة العامة للبحث في كافة المستجدات لاتخاذ مايلزم
بشأنها مؤكداً أن دعم حكومة الجمهورية العربية السورية للوكالة وعملها له
الأثر الكبير في سهولة تقديم الخدمات العادية والطارئة للاجئين الفلسطينيين من
مساعدات غذائية وغير غذائية ونقدية شاكراً للحكومة دعمها وخاصة في ظل هذه
الظروف الصعبة ، وأوضح أن الولايات المتحدة قامت بتخفيض المساعدات عن الأونروا
دون سابق إنذار حيث أنها عبرت خلال زيارة المفوض العام عن شكرها وامتنانها لما
تقدمه الأونروا للاجئين الفلسطينيين وأنها ستستمر في دعم الوكالة وتقديم
التبرعات لميزانياتها ، لذلك جاء قرار التخفيض مفاجئاً للأونروا وللاجئين
الفلسطينيين وسنعمل جميعاً لتجاوز هذه الأزمة الخطيرة
وأكد المجتمعون على النقاط
الهامة التالية:
أولاً - الرفض الكامل لإعلان الرئيس ترامب المشين والمخالف للقانون الدولي
وقرارات الأمم المتحدة باعتبار القدس العاصمة الأبدية لفلسطين (( عاصمة
لإسرائيل )) وإعلانه المجحف بتخفيض المساعدات المالية الأمريكية لميزانية
الوكالة ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون على أن القدس العاصمة الأبدية لفلسطين وكل
الأراضي الفلسطينية ليست للبيع أو الابتزاز السياسي الرخيص
ثانياً:إن مهام الأونروا تجاه اللاجئين الفلسطينيين هي مهام قانونية وسياسية
وإنسانية على الوكالة القيام بها وتأدية كافة خدماتها للاجئين الفلسطينيين
استناداً لقرار الأمم المتحدة رقم /302/ لعام 1949 دون أي تقليص مهما كانت
الظروف .
وبالتالي فإن الأونروا ليست
جمعية خيرية تؤدي الحسنات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين باعتبارهم أصحاب حاجة
تؤدى لهم الزكاة،فحقوق اللاجئين الفلسطينيين مسؤولية المجتمع الدولي والأمم
المتحدة ووكالة الغوث / الأونروا/ ويجب أن تستمر إلى أن يتم إجبار اسرائيل على
تطبيق قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194لعام 1948 الذي كفل حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم ومدنهم وقراهم ومنازلهم التي طردوا منها
بالقسر والإرهاب الإسرائيلي عام 1948، والتعويض عليهم نتيجة مالحق بهم من أذى
وقتل وتدمير وتشريد ولحين تحقيق ذلك يؤكد المجتمعون على ماطالبوا به سابقاً في
اللقاءات والاجتماعات على ضرورة قيام منظمة الأمم المتحدة بتحصين وكالة الغوث /
الأونروا/ من خلال الإعلان عن دعم ميزانيتها بشكل دائم وكاف إلى جانب تفعيل
التبرعات وزيادتها من قبل الدول المانحة وتوسيع قاعدة المتبرعين لكي لا تبقى
الأونروا عرضة للابتزاز السياسي الرخيص
ثالثاً : يستنكر المجتمعون ما تطالب به الولايات المتحدة الأمريكية بإحداث
تغييرات في المناهج التعليمية في مدارس الوكالة باعتبار ذلك تدخلاً سافراً في
المناهج الوطنية المقررة من قبل الدول العربية المضيفة إضافة لما تتضمنه
المطالب من مساس فاضح بحقوق اللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم الفلسطينية، وسيبقى
أبناؤنا متمسكون بها يدافعون عنها كما دافع عنها آباؤهم وأجدادهم، وطالبوا
الأونروا بعدم الاستجابة لهذه الطلبات إضافة إلى أن الوكالة ليست هي من يقرر
المناهج المدرسية
رابعاً: على وكالة الغوث/ الأونروا/ ولجنتها الاستشارية وضع الخطط الفورية
ومتابعتها لمواجهة التحديات التي تواجهها نتيجة التقليص المالي الأمريكي بما
يضمن استمرار الأونروا في تأدية مهامها وتقديم خدماتها التعليمية والصحية
والإغاثية إلى اللاجئين الفلسطينيين، وفي مقدمة هذه الخطط مطالبة منظمة الأمم
المتحدة بحماية الأونروا وتقديم الدعم المالي لها بشكل دائم وكاف والعمل على
زيادة التبرعات وتوسيع قاعدة المتبرعين من أجل استمرارها في تأدية مهامها
وتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين
خامساً: إن بيان السيد بيير كرينبول المفوض العام للاونروا الذي أكد فيه على
استمرار الوكالة في تأدية مهامها وتقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية ،
وتصميم الوكالة على توسيع قاعدة المتبرعين في إيجاد دول متبرعة جديدة لسد النقص
في التمويل الذي أحدثته الولايات المتحدة الأمريكية هو محل الدعم والتقدير من
الأخوة اللاجئين الفلسطينيين والذي رحبوا بالحملة العالمية التي أطلقها المفوض
العام بجمع التبرعات تحت عنوان ((الكرامة لا تقدر بثمن )) وتقدم المجتمعون
بشكرهم للسيد المفوض العام ونائبته على الجهود الحثيثة للحفاظ على الأونروا
وتأمين الدعم المالي الدائم والكافي لميزانيتها لتستمر في تأدية خدماتها
للاجئين الفلسطينيين
سادساً – يرى المجتمعون في المعطيات المتمثلة في تخفيض التمويل المقدم لميزانية
الوكالة العادية ولميزانيات الطوارئ مؤشرات خطيرة لما يحاك ضد اللاجئين
الفلسطينيين وقضيتهم وحقوقهم ، وضـد وكـالة الغوث/ الأونروا/ حيث أنه هناك
محاولات مشبوهة ومستمرة تسعى إليها" إسرائيل" والدول الداعمة لها ومـنذ عدة
سنوات إلى إنهاء عـمل الـوكالة والقضاء على المـخيمات الفلسطينية تمهيداً
لتصفية القضية الفلسطينية ، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ،
وعلى إدارة الوكالة والمجتمع الدولي التصدي الدائم لهذه الحملات المشبوهة،
والتأكيد على حصانة الأونروا والتفويض الممنوح لها بموجب القرار /302/ لعام
1949
سابعاً – يؤكد اللاجئون الفلسطينيون على رفضهم المطلق للتوطين بأي شكل من
الأشكال وتحت أي مسمى كان، وعلى رفضهم المساس بقرار الأمم المتحدة رقم / 302/
لعام 1949 والذي أحدثت الوكالة بموجبه وتقديم خدماتها للاجئين
الفلسطينيين على أساسه وسيتم التصدي لأي إجراءات يتم اتخاذها في هذا المجال
ثامناً: إن الحرب الكونية المجرمة التي شُنت على الجمهورية العربية السورية من
أهدافها تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في
العودة إلى دياره وإنّ فشل المؤامرة على سورية هو
انتصار للقضية الفلسطينية وحقوق أبنـــاء شعبنــا .
تاسعاً: تقديم اسمى آيات الشكر والتقدير والوفاء والامتنان للجمهورية العربية
السورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على دعمها للاجئين
الفلسطينيين ومعاملتهم معاملة المواطنين السوريين في كافة مناحي الحياة مع
احتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية ولوكالة الغوث/
الأونروا/ وتأكيدها على أهمية استمرارها في تأدية مهامها وتقديم خدماتها
التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس ودون
أي تميز استناداً لقرار إنشائها رقم 302 لعام 1949 وعلى جهودها الحثيثة مع
الوفود الصديقة والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين لدعم طلبات المفوض العام
للأونروا وإجراء المشاورات لعقد اجتماع وزاري لبحث التحديات والصعوبات التي
تعترض عمل الوكالة وإيجاد حل عاجل لأزمتها المالية
عاشرا – يؤكد المجتمعون على رفض المحاولات والإملاءات التي تحاول
الولايات المتحدة الأمريكية فرضها في التمييز بين مناطق عمليات الوكالة
لجهة تقديم الخدمات وتحت أي ظرف من الظروف، وعلى إدارة الوكالة عدم الانصياع
لذلك لمخالفته قرار الأمم المتحدة رقم /302/ لعام1949
حادي عشر – الرفض الكامل لأي برامج أو اجتماعات أو محاولات تسعى إلى تغيير مهام
الوكالة أو تسليم مهامها وعملها إلى مفوضية اللاجئين أو أي جهة أخرى، ولأي
محاولة تتضمن تحديد مدة زمنية لعمل الوكالة ينتهي عملها بانتهاء هذه المدة حيث
أن تفويضها وتحديد مهامها وتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين يتم وفق القرار
رقم 302 لعام 1949
ثاني عشر - يؤكد المجتمعون على عدم المساس بحقوق العاملين في الوكالة وحمايتها
من أي آثار تترتب على هذه الأزمة ،فحقوق اللاجئين الفلسطينيين في الخدمات
التعليمية والصحية والإغاثية هي نفس حقوق العاملين في الأونروا وفق ما نص عليه
قرار الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949
ثالث عشر – يتوجه المشاركون بأسمى آيات المحبة والإجلال والإكبار لشعبنا
الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة على تصديه لسلطات الاحتلال الإسرائيلي
ودفاعه عن أرضه وعن قضيته وحقوقه وعن القدس العاصمة الأبدية لفلسطين
رابع عشر – يؤكد المجتمعون على استمرار متابعتهم للأوضاع الخطيرة التي تمر بها
الوكالة والعاملون فيها واللاجئون الفلسطينيون نتيجة الأزمة المالية وتحديد
الخطوات المستقبلية عـلى ضـوء ما يتم اتخاذه مـن إجراءات.
وفي نهاية الاجتماع تحدث
السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة وأكد على متابعة الأوضاع في
الوكالة أولاً بأول من خلال التعاون القائم مع إدارة الوكالة ، متمنياً على
السيد المفوض العام الاستمرار في جهوده المشكورة لتأمين التمويل الدائم
والكافي لميزانيات الوكالة والاتصال الدائم مع السيد الأمين العام للأمم
المتحدة والدول المانحة لسد الفجوة المالية بين حاجيات اللاجئين الفلسطينيين
وموارد الوكالة ، وإنهاء الأزمة المالية التي ساهمت فيها الإدارة الأمريكية
بشكل كبير من خلال التقليص في الدعم المالي الذي تقدمه للأونروا مستهدفه في
ذلك قضية اللاجئين الفلسطينيين التي كانت سبباً رئيسياً في وجودها بدعمها
لتشريد الشعب الفلسطيني من ديارة في فلسطين بالقتل والإرهاب الإسرائيلي عام
1948
ونوه بأن الـدول العـربية
المـضيفة تـرفض بشكل قـاطع تحمل أي أعـباء إضافية هـي بالأسـاس من مهام وكـالة
الغـوث / الأونـروا/ مشيراً إلى أن نفقات الجمهورية العربية السورية في
عـــــــام 2017 على اللاجئيــــن الــفلسطينييــــن بــــلغت أكثـــر مــــن
/58/ مليــــار ليـــرة ســــوريـــة
ووجه السيد علي مصطفى المدير
العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب أسمى آيات المحبة والامتنان
والوفاء للجمهورية العربية السورية بقيادة قائدنا العظيم السيد
الرئيس الدكتور بشار الأسد لاحتضانها أبناء شعبنا ورعايتهم ومعاملتهم معاملة
المواطنين السوريين في كافة مناحي الحياة مع احتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية
وأكد أن ما تتعرض له الجمهورية العربية السورية من مؤامرات وحروب قذرة تٌشن
عليها من قوى الغدر والعدوان والرجعية والعصابات الإرهـابية المسلحة والدول
الداعمة لها لاحتضانها لشعبنا الفـلسطيني ودفاعها عـن قضيته وحقوقه غير القابلة
للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره
ثم تحدث السيد مايكل أمانيا
إيبي نائب مدير الوكالة فأكد تفهمه لكل ماتم طرحه من قبل المجتمعين وقلق
اللاجئين الفلسطينيين إزاء العجز الذي تعاني منه الوكالة ، وشكر لهم دعمهم
للأونروا ولمفوضها العام في جهوده لتأمين التمويل اللازم لميزانية الوكالة
مؤكداً بأنه سيقوم فوراً بإبلاغ السيد المفوض العام عن مواقف اللاجئين
الفلسطينيين تجاه الأزمة المالية وما توصلوا إليه من قرارات ، وقدم الشكر
والتقدير لحكومة الجمهورية العربية السورية على ماتقدمه من دعم ومساعدة
ومساندة للاجئين الفلسطينيين ولوكالة الغوث / الأونروا/ .
يــــرجى التــكـــرم بــــالاطـــــلاع
المدير
العام
للهيئة
العامة للاجئين الفلسطينيين العرب
علي مصطفى
الرقم:4295/ص
التاريخ:6/12/2017
السيد بيير كرينبول المفوض العام
لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
بقلوب
مفعمة بالغضب والاستنكار، وبموقف صامد مؤمن بأن حقوق شعبنا الفلسطيني لا يمكن
لأي موقف ظالم مخالف للقوانين وقرارات الأمم المتحدة مهما كان مصدره بأن ينقص
منها أو يمسها .
نعلن باسم العاملين في الهيئة
العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وباسم اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية
العربية السورية رفضنا الكامل لعزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإصراره على
إصدار إعلانه باعتبار القدس العربية الفلسطينية عاصمة لإسرائيل.
إن هذا الإعلان وما يمثله من
انتهاك للقانون الدولي ومن خطورة بالغة ومساس بحقوق شعبنا الفلسطيني ومشاعره
الوطنية ، ومن مخالفة جسيمة لقرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والقوانين
الدولية يوجب على منظمة الأمم المتحدة ومن خلال تحملها لمسؤلياتها أن تدافع عن
حقوق الشعب الفلسطيني التي أكدت عليها وكفلتها قراراتها المتعاقبة المتعلقة
بالقدس وحق تقرير المصير وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ، هذه الحقوق
غير القابلة للتصرف بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف والتي سيبقى
شعبنا متمسكاً بها يدافع عنها بالغالي والنفيس ، معلناً في كافة المناسبات أن
القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وأن حق العودة حق مقدس لايمكن التنازل عنها
وسيادتكم تدركون تماماً وكما أكدتم في كافة المناسبات قداسة هذه الحقوق والتي
يجب على المجتمع الدولي العمل على تحقيقها من خلال الحل العادل والشامل للقضية
الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، وبالتالي فإننا نتمنى عليكم
مخاطبة السيد الأمين العام للأمم المتحدة ، لنقل غضب واستنكار شعبنا الفلسطيني
لما سيقدم عليه الرئيس ترامب من خلال إعلانه المشؤوم ضارباً عرض الحائط بكافة
قرارات الأمم المتحدة ونداءات العالم المستنكرة لهذا الإجراء المدان الذي له
تأثيراته السلبية والخطيرة على المنطقة والعالم بأسره، والتأكيد على ضرورة
اتخاذ الإجراءات السريعة المتمثلة في التأكيد على جميع قرارات الأمم المتحدة
ذات العلاقة ، وأن لاحل للقضية الفلسطينية دون تنفيذ هذه القرارات وكذلك
التأكيد على استمرار الوكالة في تأدية مهامها وتقديم خدماتها التعليمية والصحية
والإغاثية للاجئين الفلسطينيين وحتى تحقيق عودتهم لديارهم استناداً لقراري
الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورقم 302 لعام 1949.
إن شعبنا يؤكد للعالم بأسره
بأنه متمسك بحقوقه، وهو موقف ثابت غير قابل للتنازل أو الشطب أو المقايضة ولن
يتنازل عنها مهما كانت مواقف دولة الاحتلال الاسرائيلي و الرئيس ترامب ومن يقف
معهم
السيد المفوض العام :
إن اللاجئين الفلسطينيين في
الجمهورية العربية السورية والذين يُعاملون معاملة المواطنين السوريين في كافة
مناحي الحياة مع احتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية يعبرون دوماً عن محبتهم وشكرهم
وامتنانهم وتقديرهم للجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور
بشار الأسد التي وقفت ومازالت إلى جانبهم في الدفاع عن قضيتهم وعن حقوقهم غير
القابلة للتصرف، وقدمت ومازالت تقدم كل الدعم والمساعدة والمساندة لهم
ولمخيماتهم بالرغم من الحرب الكونية التي تُشن لها منذ سبع سنوات،يعلنون رفضهم
المطلق لما سيقدم عليه الرئيس ترامب ولكافة المواقف التي تنتهك حقوقهم ،
ويؤكدون على تمسكهم بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية ذات السيادة وبحقهم في
العودة لديارهم ، مقدرين وشاكرين لسيادتكم ما بذلتم من جهود للحيلولة دون صدور
هذا الإعلان من الرئيس الأمريكي ،وكذلك جهودكم المستمرة لدعم وكالة الغوث /
الأونروا/ من خلال تأمين الدعم الكافي والمستدام لميزانيات الوكالة من خلال
زيادة التبرعات وتأمين الدعم المالي السنوي من الأمم المتحدة لميزانية الوكالة
وتوسيع قاعدة المتبرعين بغية استمرار الوكالة في تأدية مهامها وتقديم برامجها
وخدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين وحتى تحقيق عودتهم لديارهم استناداً لقراري
الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورقم 302 لعام 1949
يرجى الاطلاع واتخاذ كافة
الإجراءات لإيصال صوت اللاجئين الفلسطينيين في استنكارهم ورفضهم المطلق لما
سيعلن عنه الرئيس الأمريكي ترامب وتمسكهم بكافة حقوقهم غير القابلة للتصرف التي
أكدت عليها وكفلتها قرارات الأمم المتحدة والقوانين واتفاقيات جنيف،والتي
سيدافعون عنها حتى تحقيقها.
وتقبلوا فائق التقدير
والامتنان
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العـرب
علي مصطفى
بـــــيـــــان صـــــادر عــــن الهيئــــة
العامــــة للاجئيـــــن الفلسطينييـــن الــــعرب
بمناسبة الـــذكرى المئوية لـــوعد بلفـــور المشؤوم
في الذكرى
المئوية الظالمة لإصدار وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور في الثاني من
شهر تشرين الثاني 1917 وعد بريطانيا المشؤوم الذي مثل حادثة خطيرة غير
مسبوقة في العلاقات الدولية، وعد من/117/كلمة زورت وعصفت بالجغرافيا
العربية وعد أكد فيه تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في
فلسطين ، وعد من لايملك لمن لايستحق ، وعدُ عار وجريمة تاريخية،وانتهاك
لكافة القوانين والأعراف وحقوق الإنسان مكنّ الصهاينة من تشريد وقتل
أبناء فلسطين بعد أكثر من ثلاثين عاماً على إصداره فكانت نكبة فلسطين
وكانت المجازر الصهيونية التي قامت بها الحركات الإرهابية الصهيونية والتي
تم من خلالها قتل وتشريد مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني وإحلال
الصهاينة مكانهم وتدمير أكثر من 500 بلد وقرية فلسطينية ، لقد أصبح
وعد بلفور الدعامة الأولى للكيان الصهيوني والذي يعتبره أبناء شعبنا
الفلسطيني عملاً إرهابياً كان سبباً في قتلهم وتدمير قراهم وتهجيرهم من
منازلهم وديارهم ،ويطالبون المجتمع الدولي وعلى رأسه بريطانيا صاحبة الوعد
الغادر والتي تفتخر بالاحتفال بالذكرى المئوية وبأنها ساهمت في إنشاء
"دولة اسرائيل "، عليهم استنكار هذا الوعد والاعتذار إلى الشعب الفلسطيني
لما حل به نتيجة هذا الوعد المتصهين وإجبار اسرائيل التي احتلت وهجرت
وقتلت تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 194 لعام 1948 الذي
ضمن حق أبناء شعبنا في العودة إلى ديارهم والتعويض عليهم نتيجة ماحل بهم من
قتل وتدمير وتشريد ومعاناة وإلى أن يتحقق ذلك فعلى الأمم المتحدة والدول
المانحة أن تضمن وبكل الوسائل استمرار وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين / الأونروا/
بتقديم خدماتها
الرئيسية في التعليم والصحة والإغاثة والشؤون الاجتماعية لكل اللاجئين
الفلسطينيين استناداً لقرار الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949 وتأمين
التمويل الكافي والمستدام لميزانياتها
إن وعد بلفور
الذي كان كارثة على شعبنا الفلسطيني وداعماً أساسياً لتقسيم البلاد العربية
من خلال اتفاقية سايكس بيكو ومن خلال زرع اسرائيل في قلب الأمة العربية وحربا
شعواء مستمرة على شعبنا الفلسطيني وعلى أمتنا العربية وعلى كل من يقف إلى
جــــــانب نضـــــال شعبنـــــــا وحقوقـــــه وقضايــــــاه.
إن ما تعرضت له
الجمهورية العربية السورية بقيادة قائد مسيرتنا الظافرة السيد الرئيس
الدكتور بشار الأسد من حرب عالمية مجرمة هي بسبب وقوفها إلى جانب القضية
الفلسطينية ودفاعها المستمر عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه في كافة المحافل
العربية والدولية ومعاملتها للاجئين الفلسطينيين معاملة المواطنين السوريين
في كافة مناحي الحياة وتوفير الحماية لكل فلسطيني يقيم على أرضها من خلال
تسجيل الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين في سجلات الهيئة
العامة للاجئين الفلسطينيين العرب لتأمين كافة سبل الحياة لهم وإقامتهم دون
أي عائق ومنحهم السجلات المدنية المؤقتة وتقديم الخدمات لهم
إن اللاجئين
الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية وهم يحيون الذكرى المئوية
لوعد بلفور المشؤوم ، وعد العذاب والآلام ، الذي سبب نكبتهم وتشريدهم ومعاناتهم ومالحق بهم من أذى وقتل وتهجير على أيدي العصابات الإرهابية المسلحة يؤكدون
على استمرار مقاومتهم للوعد المشؤوم وما نتج عنه من تشريد وقتل وتدمير ،
كما يؤكدون على تمسكهم بحقوقهم غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقهم في
العودة لدياره ورفضهم المطلق للتوطين ، ويؤكدون وقوفهم إلى جانب الجمهورية
العربية السورية حكومة وجيشاً وشعباً بقيادة قائدنا المفدى السيد الرئيس
الدكتور بشار الأسد في التصدي للحرب القذرة التي تشن عليها منذ سبع سنوات
لوقوفها إلى جانب قضيتهم وحقوقهم غير القابلة للتصرف ومعاملتهم
معاملة المواطنين السوريين مع احتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية كأخوة ضيوف
وحتى تحقيق عودتهم المقدسة إلى ديارهم.
كما يتقدمون
بأسمى آيات الحب والولاء والوفاء والشكر والامتنان للجمهورية العربية
السورية ولقائدنا العظيم السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على احتضانهم
لأبناء شعبنا ومعاملتهم معاملة المواطنين السوريين في كافة مجالات
الحياة
مع احتفاظهم بجنسيتهم الفلسطينية كأخوة ضيوف وحتى عودتهم لديارهم .
النصر لمقاومة
شعبنا الفلسطيني لهذا الوعد الغادر ولتحقيق حقوقه غير القابلة للتصرف وفي
مقدمتها حقه في العودة لدياره التي طردوا منها بالقسر والإرهاب الصهيوني
عام 1948
وكل الحب والولاء والوفاء لسورية المنتصرة القلعة الشامخة المدافعة عن
قضايا أمتها وحقوقهم بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العـرب
علي مصطفى
الرقم
: 1555/ص
التاريخ :
14/5/2011
بيان صادر عن الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب
بمناسبة الزحف الفلسطيني إلى حدود فلسطين في ذكرى النكبة
يوم الأحد 15/5/2011
للتأكيد على التمسك بحق العودة وعدم التفريط فيه
تحت أي ظرف من الظروف
أبناء
شعبنا العربي الفلسطيني :
بُورك
نضالكم وزحفكم المقدس في يوم النكبة إلى فلسطين للتأكيد على حقنا في العودة
، هذا الحق الذي سينتصر ويعود أبناء شعبنا إلى إن
الزحف المقدس لأبناء شعبنا الفلسطيني إلى حدود فلسطين في ذكرى النكبة يوم
الأحـد 15/5/2011 يأتي ليـؤكد للعـالم بأسـره بأن حـق عـودة اللاجئين
الفلسطينيين إلى ديارهم التي طردوا منها في عام 1948 وما بعده هو حق مقدس
لا يمكن التنازل عنه ولا يمكن للسلام العادل والشامل أن يتحقق دون عودة
اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبيوتهم وقراهم التي طردوا منها بالقسر
والإرهاب الإسرائيلي .
إن النكبات والمجازر التي حلت بفلسطين وشعبها وعمليات القتل والتدمير
والنهب التي يمارسها العدو الإسرائيلي لم ولن تهزم إرادة شعبنا المصمم على
النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافه واستعادة حقوقه المغتصبة وفي مقدمتها
حقه في العودة إلى دياره ، هذه العودة التي أكدت عليها كافة القوانين
والشرائع وقرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتهـا القـرار 194 لعام 1948
وعشـرات القـرارات الصـادرة عـن الأمـم المتحـدة التي أكـدت على القرار
المذكور .
إن جماهيـر أمتنـا العربيـة من المحيـط إلى الخليج التي تقف إلى جانب شعبنا
الفلسطيني في نضاله ومقاومته لاستعادة حقوقه هي الداعم والمساند لنضالنا في
سبيل تحقيق العودة المقدسة وفي مقدمة الداعمـين والمسـاندين قلعة العروبة
والمقاومة سورية الصامدة المنتصرة بقيـادة قائدنا العظـيم السيد الرئيس
الدكتور بشار الأسد التي احتضنت ومازالت المقاومين المناضلين المدافعين عن
حقوقهم وشرف أمتهم وعزتها ، سورية التي أعلنت وقوفها الدائم إلى جانب نضال
شعبنا الفلسطيني وأمدّته بكل عناصر الدعم والمساندة من أجل استرداد الحقوق
المغتصبة وفي مقدمتها حقه في العودة لدياره .
لقد أعلن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد في العديد من المناسبات دعم
سورية لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته لاسترداد حقوقه وفي مقدمتهـا حقه في
العودة لدياره ، فقد أكد السيد الرئيس في خـطابه التاريخي أمام مجلـس
الشـعب في 10/5/2007 على هذه الثوابت مخاطباً شعبنا العربي الفلسطيني
وأمتنا العربية والعالم بأسره :
((نعرف بأن اللاجئين الفلسطينيين لم يتنازلوا عن حقهم في العودة وماداموا
لم يتنازلوا فلن تكون هناك قوة في العالم قادرة على إلغاء هذاالحق...وعلينا
أن ندافع عنه بقوة مادام اللاجئ يريد أن يتمسك بهذا الحق....)) .
واليوم سيادة الرئيس أيها القائد المنتصر بإذن الله على قوى الشر والبغي
والطغيان هذه القوى الحاقدة التي تتآمر على سورية المقاومِة والمقاومَة من
أجل القضاء على الخط المقاوم والممانع ، وتقسيم المقسم من الأقطار العربية
لتصبح إسرائيل الدولة اليهودية الكبيرة صاحبة القول والفصل في المنطقة ،
ولفرض الحلول الاستسلامية التي تريدها إسرائيل على الأمة العربية، ولكن هذه
المؤامرة كغيرها من المؤامرات والحصار والضغوطات التي تعرض لها القطر ستفشل
ويتم القضاء عليها بفضل الوحدة الوطنية والتلاحـم التاريخي والوفاء
والمحبـة المتبادلـة بين شعبنا العربي السوري وقيـادته التـاريخية بقيادة
قائد الأمـة وعظيـمها السيـد الرئيس الدكتور بشـار الأسـد نعم سيادة
الرئيس سيؤكد شعبنا العربي الفلسطيني اليوم كما هو دائماً من خلال مسيراته
الظافرة نحو فلسطين بأنه على العهد ماضٍ متمسك بحقه في العودة لدياره مستمر
في نضاله ومقاومته لتحقيق ذلك ، مؤكداً تلاحمه مع قلعة العروبة والمقاومة
سورية الصامدة الظافرة بقيـادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .
ديارهم ومنازلهم التي طردوا منها مرددين بصوت واحد عائدون ، عائدون .
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العـرب
علي مصطفى
الرقم
: 1555/ص
التاريخ :
14/5/2011
السيد فيليبو غراندي المحترم
المفوض العام لوكالة الغوث /الأونروا
في الذكرى الثالثة والسـتين لنكـبة الشـعب الفلسـطيني الذي طـرد
من أرضه بالقـسر والعـدوان الإسرائيلي أكـد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني
وفي مقدمتهم اللاجئون الفلسطينيون في يوم النكبة 15/5/2011 تمسكهم بحقهم
المقدس في العودة لديارهم التي طردوا منها عام 1948 ومابعده , ورفضهم
المطلق للتوطين من خلال المسيرات السلمية التي قاموا بها نحو حدود فلسطين
ليؤكدوا للعالم بأسره بأن حقهم في العودة لديارهم هو حق مقدس لا يمكن
التخلي عنه , هذا الحق الذي كفلته قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194
لعام 1948 الذي أكدت عليه عشرات القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ,
وأثبتت إسرائيل بعنصريتها وفتكها وتصديها للمتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل
المسيلة للدمـوع والرصـاص المطاطي أنها لا تأبه للقوانين الدولية وقرارات
الأمم المتحدة , وأنها مستمرة في تنفيذ مجازرها وتدميرها للإنسان الفلسطيني
وأرضه .
وقامت بالأمس بالتأكيد على هذه السياسة العدوانية الإرهابية فسقط
المئات من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني على الحدود مع فلسطين
برصاص جنودها الذين تعلموا القتل والتدمير في مدرسـة الإرهـاب العنصري
الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني بل وأمتنا العربية .
وفي سورية قام العدو الإسرائيلي بالتصدي لأبناء شعبنا العزل الذين
زحفوا عزلاً نحو حدود فلسطين بصدورهم العارية ليؤكدوا أن إيمانهم بالعودة
لديارهم التي طردوا منها عام 1948 إيمان مطلق لا يتزعزع وأنه سـيتحقق لا
محالة فقام جنود العدو الإسرائيلي برميهم بالرصاص ممـا أدى إلى استشهاد
وجرح أكثر من مئتي بطل من الأبطال الزاحفين نحو الحدود العزل من كل شيء إلا
من إيمانهم بحقهم في العودة ولولا الدعم الكبير الذي قدمته محافظة القنيطرة
من خلال سيارات الإسعاف الحديثة التي نقلت الجرحى بسرعة فائقة إلى المشافي
في القنيطرة ودمشق لكان معظم الجرحى من الشهداء إن الدم الطاهر الذي تساقط
على الحدود مع فلسطين سيبقى المنارة التي تضيء طريق النصر والعودة كما يؤكد
هذا الدم الطاهر على أن شعبنا الفلسطيني مصمم على العودة لدياره , ويؤكد
مرة أخرى على همجية الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وإرهابه الأمر الذي يتطلب
من سيادتكم دعوة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن
ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لمحاسبة إسرائيل على عدوانها على أبناء
شعبنا الفلسطيني وفرض العقوبات عليها ومنعها من تكرار مجازرها الإرهابية .
السيد المفوض العام :
إن حماية اللاجئين الفلسطينيين وحتى عودتهم لديارهـم هي مـسؤولية
المجتمع الدولي الذي يجب أن يتخذ الإجراءات الحاسمة والسريعة لحمايتهم من
العدوان العنصري الإسرائيلي الذي يتعرضون له مع شعبنا الفلسطيني بأسره منذ
عشرات السنين , كما ندعـو المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل بتطبيق
قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينيـة وخاصة القـرار 194 لعام
1948, والانسحاب الكامـل من كافة الأراضي العربية المحتلة في الجولان
وفلسطين وجنوب لبنان .
وفي هذه المناسبة يتقدم شعبنا الفلسطيني بجزيل الشكر والتقدير والحب
والوفاء لسورية وشعبها بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ولكافة
الجهات المختصة على وقوفها الدائم إلى جانب شعبنا الفلسطيني ونضاله
لاسترداد حقوقه , وعلى رعايتها وكرم ضيافتها ومعاملتها لأبناء شعبنا معاملة
المواطنين السوريين كأخوة ضيوف ولحين عودتهم لديارهم , ويؤكدون وقوفهم إلى
جانب سورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشـار الأسـد كما نتقدم لسيادتكم
بوافر الشكر والتقدير على جهودكم من أجل الاستمرار في قيام وكالة الغوث /
الأونروا / بتأدية خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين وحتى تحقيق عودتهم
لديارهم .
متمنين على سيادتكم مرة أخرى القيام بدعوة السيد الأمين العام للأمم
المتحدة وكافة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لإجبار
إسرائيل على وقف عدوانها وإرهابها وفرض العقوبات بحقها على ما اقترفت مـن
قتـل وتدمـير بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه المقدسة .
والسـلام عليكــم
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العـرب
علي مصطفى
الرقم : 4124/ص
التاريخ :
30/11/2008
السيدة كارين أبو زيد
المفوض العام لوكالة
الغوث / الأونروا /
في الذكرى السـتين لصدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194
تاريخ 11/12/1948 في جلستها رقم /128/ والذي أكد على حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة ووجوب عودتهم إلى ديارهم التي طردوا منها عام 1948
ووجوب دفع التعويضات لهم عما لحق بهم من أذى وضرر وعن كل مصاب أو مفقود ,
يؤكد اللاجئون الفلسطينـيون تمسكـهم بحقهـم في العودة لديارهم التي طردوا
منها عام 1948 وما بعده , ورفضهم المطلق للتوطين تحت أي ظرف من الظروف وبأي
شكل من الأشكال , كما يرفضون ويستنكرون ويستهجنون كل المحاولات الهادفة
لطمس حقوقهم غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقهم المقدس في العودة لديارهم
هذه الحقوق التي أكدت عليها القوانين والاتفاقيـات والقـرارات الدوليـة ,
وسيبقى اللاجئون الفلسطينيون وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني يناضلون ويكافحون
في سبيل تحقيق أهدافهم واستعادة حقوقهم التي نصت عليها القرارات الدولية
وفي مقدمتها القرار 194 لعام 1948, وحتى تحقيق هذه الأهداف التي كفلتها
قرارات الأمم المتحدة فإنهم يؤكدون على أهمية استمرار وكالة الغوث /
الأونروا / في القيام بتأدية مهامها وتقديم خدماتها وبرامجها الأسـاسية
لكـل اللاجئين الفلسطينيين وحتى عودتهم لديارهم , وهم إذ يقدرون لسيادتكم
عملكم الدؤوب في مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لرفع الضيم والحصار الجائر
ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم عن أبناء شعبنا الفلسطيني وضرورة العمل على
تأمين الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق اللاجئين
الفلسطينيين في العودة لديارهم , وفي ضرورة زيادة التبرعات لميزانيـات
الوكالـة وتوسـيع قاعدة المتبرعين .
كمـا يقدمـون أسـمى آيـات الشـكر والتقـدير والامتنـان للجمهورية
العربية السورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشـار الأسد للدعم غير
المحدود لأبناء شعبنا ومعاملتهم معاملة مواطنيهـا في كافـة منـاحي الحياة
مـع احتفاظهـم بجنسيتهم الفلسطينية كأخوة ضـيوف ولحين عودتهم لديارهم ,
وللتعاون الهام مع وكالة الغوث من أجـل استمرارها في تأدية مهامها وتقـديم
خدماتـها لكل اللاجئين الفلسطينيين وحتى عودتهـم لديارهـم .
السيدة كارين أبو زيد المفوض العام :
إن اللاجئين الفلسطينيين المتمسكين بحقهم في العودة ورفضهم المطلق
للتوطين بكافة أشكاله , يرفضون في نفس الوقت قيام أي جهة مـن الجهـات
ومهمـا كانت التنازل عن هذا الحق , أو التخلي عنه فهـو حق فردي وجمـاعي
وقانوني وسياسي وإنساني لا يحق لأحد أن يتنازل عنـه , وهو حـق شـرعي لا
يستفتى بشأنه .
نتمنى على سيادتكم رفع هذه الرسالة وتأكيد اللاجئين الفلسطينيين على
تمسكهم بهذا الحق المقدس ورفضهم للتـوطين إلى السـيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة , وكافة المنظمات
الدولية وضرورة تدخلها الفوري لإجبار إسرائيل على تطبيق قرارات الأمم
المتحدة بشأن القضية الفلسطينية وفي مقدمتها القرار /194 لعام 1948 وتحقيق
عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهـم وممتلكاتهـم ومنازلهـم التي طردوا
منهـا بالقـسر والعـدوان الإسرائيلي الغاشم عام 1948 .
وتقبلـوا سيادة المفوض العام فائق الشكر والتقدير والامتنان لجهودكم
والســلام عليكـــم
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العـرب
علي مصطفى
الرقم : 3575 / ص
التاريخ
: 20 / 10 / 2008
السيدة العربية الأولى الأستاذة الفاضلة أسماء
الأسد
حرم السيد رئيس الجمهورية
بقلوب مفعمـة بالتقـدير والاحتـرام والعـرفان يشـرفني أيها السـيدة العظيمة
أن أتقدم لسـيادتكم باسمي وباسم العاملين في الهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب ومعاهدهـا وباسم أبنـاء شعبنـا العربي الفلسـطيني
في الجمهورية العربية السورية بأطيب التهاني وأجمل التبريكات بمناسبة
تسلمكم ميدالية رئاسة الجمهورية الإيطالية الذهبية تقديراً وعرفاناً
وامتناناً لدوركم الرائع وجهودكم الإنسانية والاقتصـادية والاجتماعيـة وفي
كافة المجالات وخاصة في مجالات الطفولة والشباب والمرأة .
وفي هذه المناسبة يا سيدتي نحن أبناء الشعب الفلسطيني الذين لا نملك إلا
الحب والتقدير والوفاء والولاء لقائدنا العظيم السيد الرئيس الدكتور بشار
الأسد ولحرمه السيدة الأولى الأستاذة المحترمة أسماء الأسد نعاهدكـم
أن نبقـى الجند الأوفياء في مسيرة العز و الإباء , مسيرة النصر والبناء ,
مسيرة العودة إلى ديارنا التي طردنا منها عام 1948 وما بعده , مسـيرة
القائد المظفر السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .
من قلوبنا العامرة بالتقدير والوفاء نقول لسيادتكم ألف مبروك فتواصلكم
الدائم مع أبناء شعبنا العربي السوري ومع الأخوة اللاجئين الفلسطينيين في
مخيماتهم وخارجها إنما هو تعزيز للتعاون والتشاركية والعمل التطوعي
ولأطفالنا وشبابنا وللمرأة العظيمة التي تعبت وكافحت وخلقت الأجيال
المناضلة المؤمنة بأمتها وساهمت إلى حد كبير مع أخيها الرجل في بناء أمتنا
القوية على مر التاريخ .
حفظ الله قائدنا الحبيب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد قائداً عظيماً
لمسيرة التطوير والتحديث, مسيرة تحرير الأرض العربية واستعادة الحقوق
المغتصبة وعاشت سورية قلعة عربية شامخة صامدة, راياتها رايات العز والفخار
والعروبة مرفرفة من المحيط إلى الخليج .
وحفظكم
الله وأدامكم سنداً وذخراً
والســـلام عليكـــم
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العـرب
علي مصطفى
الرقم
: 4435/ص
التاريخ :
23/12/2010
سيادة السفير رئيس اللجنة الاستشارية
لوكالة الغوث الدولية / الأونروا / -عمان
تهديكـم
الهيئـة العامـة للاجئين الفلسـطينيين العــرب أطيـب تحياتهــا :
ونود إحاطة سيادتكم بأنه بعد اطلاعنا على نسخة تقرير المفوض العام للوكالة المتضمن الميزانية
البرنامجية لفترة السنتين 2010-2011 استوقفتنا قضية على قدر كبير من
الأهمية :
-لاحظنا أن
الوكالة قامت باعتماد ميزانيتها البرنامجية على أساس تحقيق الغايات الأربعة
للتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين والتي ورد ذكرها في الإستراتيجية
متوسطة الأجل وليس على أساس البرامج والخدمات الرئيسية و الغايات الأربع هي
:
1-
أن ينعموا بحياة طويلة وسليمة
2-
أن يكتسبوا المعارف والمهارات اللازمة
3-
أن يتمتعوا بمستوى معيشي لائق
4-
أن يتمتعوا بحقوق الإنسان إلى أقصى حد ممكن .
وحيث أن ذلك يتعارض مع ماتم الاتفاق عليه في اجتماعات اللجنة الاستشارية
والتي أكد فيها وفد الجمهورية العربية السورية ووفود الدول العربيـة
المضيفة مراراً على أن الغايات الأربع هي لدعم الخدمات الأساسية للاجئين
الفلسطينيين في التعليم والصحة والإغاثة والشؤون الاجتماعية والتي يجب على
الوكالة الاستمرار في تقديمها لكل اللاجئين الفلسطينيين وحتى تحقيق عودتهم
لديارهم استنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة القرارين رقم 194
لعام 1948 و 302 لعام 1949 ،حيث أن تقديم هذه الخدمات ليس مرتبطا بتحقيق
أهداف التنمية البشرية إنما بتحقيق هدف واحد هو عودة اللاجئين الفلسطينيين
وبالتالي لايمكن أن تكون هذه الغايات بديلا عن الخدمات الرئيسية بل هي لدعم
هذه الخدمات .
وبالتالي فإننا نؤكد على ضرورة اعتماد الميزانية على أساس البرامج الأساسية
في التعليم والصحة والإغاثة والشؤون الاجتماعية بعد الأخذ بعين الاعتبار
الغايات الأربع المشار إليها فالتنمية البشرية وكما اتفقنا في كافة
اجتماعات اللجنة الاستشارية والدول المانحة والمضيفـة وغـيرها هي لدعم
الخدمات الرئيسية وتفعيلها وليست بديلا عنها فتوفير الموارد المالية
للوكالة هي لتقـديم كافـة الخدمـات الرئيسـية وغيرها للاجئين الفلسطينيين
وحتى عودتهم لديارهم وليست لانجاز أهداف أو نتائج معينة وينتهي الأمر
يرجى الإطلاع ووضع تقرير السيد المفوض العام والميزانية البرنامجية لفترة
السنتين 2010- 2011 على جـدول أعـمال اجتمـاع اللجـنة الاستشارية القـادم
مع الإحاطة بأنـنا خاطـبنا السـيد المفـوض العـام بهذا الموضوع بموجب
كتابنا رقم 4377/ص تاريخ 21/12/2010 والمرسل لسيادتكم نسخة عنه .
وتقبلــوا فائــق التقــدير
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العـرب
علي مصطفى
|