محضر اجتماع الهيئة العامة والأونروا
مع ممثلي لجان التنمية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية
يوم الاثنين 10 / 2 / 2020
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بناءً على دعوة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وبالتعاون
مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ في
الجمهورية العربية السورية تم عقد الاجتماع مع لجان التنمية والخدمات في
المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق وريف دمشق والسويداء يوم الاثنين
المصادف (10 / 2 / 2020 ) الساعة العاشرة صباحاً وحضر الاجتماع من الهيئة
العامة للاجئين الفلسطينيين العرب كلً من السادة :
- الأستاذ علي مصطفى / المدير العام .
- السيد طه فرحات / معاون المدير العام .
- السيد محمود أبو خريش / رئيس دائرة اليرموك .
- السيد قاسم حسين / رئيس دائرة دمشق .
ومن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية
العربية السورية :
- السيد برافولا ميشرا / معاون المدير العام لشؤون البرامج .
- السيد رام تريفيدي / معاون المدير العام لشؤون الإسناد .
- السيدات والسادة مدراء البرامج في الأونروا :
- السيدة بسمة قاسمية / مديرة المراسم .
- السيدة آمنة صقر / مديرة الشؤون الاجتماعية .
- السيدة لينا مرعي / القائم بأعمال مدير التربية .
- السيد أحمد عمايري / مدير البنى التحتية وتحسين المخيمات .
- السيد كنان فانوس / معاون مدير الصحة .
- السيدة هالة مخلص / مديرة المكتب الإعلامي .
- السيد ماهر الواوي / القائم بأعمال مدير منطقة دمشق .
ومن لجان التنمية والخدمات حضر كل من السيدات والسادة :
- لجنة التنمية في مخيم خان الشيح :
1- السيد علاء فارس (رئيس اللجنة).
2- السيد غصاب حمادة (عضو اللجنة) .
- لجنة التنمية في مخيم خان دنون :
1- السيد عدنان محمود حسن (رئيس اللجنة).
2- السيد أحمد عبد المطلب (عضو اللجنة) .
- لجنة التنمية في مخيم السبينة :
1- السيد خليل هلال (رئيس اللجنة).
2- السيد محمد حسين (عضو اللجنة) .
3- السيد محمد عبد الله (عضو اللجنة) .
- لجنة التنمية في مخيم السيدة زينب :
1- السيد عمر محمود (رئيس اللجنة).
2- السيد عبد الله حسين (عضو اللجنة) .
3- السيد محمود مرعي (عضو اللجنة) .
- لجنة التنمية في مخيم جرمانا :
1- السيد بسام حسن (رئيس اللجنة).
2- السيد حيدر مثقال (عضو اللجنة) .
3- السيد رضوان كريم (عضو اللجنة) .
- لجنة التنمية في مخيم الرمدان :
1- السيد أحمد صالح أحمد (رئيس اللجنة).
2- السيد هيثم أسعد (عضو اللجنة) .
- لجنة التنمية في السويداء :
1- السيدة مانيا بيطار (رئيس اللجنة) .
2- السيد شبلي الشاعر (عضو اللجنة) .
- لجنة التنمية في تجمع الحسينية :
1- السيد محمد يوسف (رئيس اللجنة) .
2- السيدة منى عبد الحليم (مكتب السجل المدني في الهيئة العامة )
- من لجنة التنمية في حي الأمين السيد محمود غنام / رئيس اللجنة .
- من لجنة القابون السيد معمر شاويش / رئيس اللجنة .
- من لجنة المزة السيد عدنان حسين/ رئيس اللجنة .
- من لجنة مساكن برزة والتل ومعربا السيدة أسمهان صلاح / عضو اللجنة .
- من لجنة عرطوز السيد محمد قاسم حسين / رئيس اللجنة .
- من لجنة البحدلية السيد خالد ياسين / رئيس اللجنة .
- من لجنة خربة الشياب السيد جهاد حلاوة / رئيس اللجنة .
- من لجنة ضاحية قدسيا السيد محمود شحادة / رئيس اللجنة .
- من لجنة التنمية في ركن الدين السيد محمود اسماعيل محمود / رئيس اللجنة.
- وحضر السيد محمد عبدوني ممثلاً عن مجموعة عائدون .
- وحضر السيد وليد الكردي مسؤول ملف التربية في مخيم اليرموك .
وافتتح الاجتماع السيد علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب مرحباً بالسيد رام تريفيدي والسيد برافولا ميشرا نائبي
مدير الوكالة والسيدات والسادة المدراء في الهيئة العامة والأونروا ومسؤولي
المخيمات والتجمعات في الهيئة العامة والأونروا .
كما رحب بالأخوات والأخوة ممثلي لجان التنمية والخدمات مشيداً
بالجهود المبذولة من قبل الأونروا والهيئة العامة ولجان التنمية والخدمات
لما فيه خدمة أبناء شعبنا والتخفيف من معاناتهم نتيجة الحرب الكونية التي
شُنت على الجمهورية العربية السورية والتي من أهم أسبابها وقوف سورية جانب
القضية الفلسطينية ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين
وفي مقدمتها حقهم في العودة لديارهم التي طردوا منها عام /1948/ ، هذه
الحرب الشرسة التي تمثلت أيضاً في اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة على
مخيماتنا الفلسطينية وعاثت فيها فساداً وتدميراً وتخريباً وتشريداً وكذلك
في قرارات الحصار الجائر وغير الشرعي الذي فُرض على الجمهورية العربية
السورية والتي تضرر منها أبناء شعبنا الفلسطيني كأخوتهم السوريين والتي ذهب
ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن .
وحيا السيد على مصطفى الجمهورية العربية السورية قيادةً وحكومةً
وجيشاً وشعباً وقائدنا العظيم السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على الموقف
الداعم والثابت لشعبنا العربي الفلسطيني وقضيته المركزية وحقوقنا غير
القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقنا في العودة لديارنا المدافعة عن شرفنا
وكرامتنا
ومخيماتنا
والتي صانت شرفنا وعرضنا ، والتي استمرت في ظل الحرب الكونية الآثمة التي
شُنت على الجمهورية العربية السورية في معاملة أبناء شعبنا معاملة
المواطنين السوريين في كافة مناحي الحياة .
لحكومة الجمهورية العربية السورية وقائدنا العظيم السيد الرئيس الدكتور
بشار الأسد أسمى آيات الحب والوفاء والولاء ولجيشنا البطل الذي يحقق
الانتصارات تلو الانتصارات الذي حرر مخيماتنا من بطش وإرهاب العصابات
الإرهابية المسلحة ، وعهداً أن نبقى الجند الأوفياء في مسيرة قائدنا العظيم
مسيرة النصر والتحرير ، مسيرة التمسك بالثوابت الوطنية والقومية ، كما وجه
الشكر والتقدير للأستاذة ريمه محمد رشدي قادري وزير الشؤون الاجتماعية
والعمل وكافة الجهات المسؤولة لدعمها ومساندتها للاجئين الفلسطينيين
ومخيماتهم .
وأكد على رفض شعبنا القاطع لصفقة الخزي والعار ، صفقة القرن ، صفقة الحرب
على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا وفي مقدمتها القدس واللاجئين والأونروا
، والتأكيد على التصدي لها ولصانعيها ترامب ونتنياهو ، وغيرهم وأكد أن صفقة
القرن ليست اعتداءً صارخاً على شعبنا الفلسطيني وقضيته المركزية وعلى
الجمهورية العربية السورية بل اعتداء فاضح على القانون الدولي وعلى منظمة
الأمم المتحدة وقراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأراضي العربية
المحتلة وأُعلن استنكار شعبنا لقرارات الحصار الجائر وغير الشرعي المفروض
على الجمهورية العربية السورية والتي تضرر منها اللاجئون الفلسطينيون
كالمواطنين السوريين
وطالب منظمة الأمم المتحدة ووكالة الغوث /الأونروا/ العمل على رفع الحصار
وإلغاء هذه القرارات المنافية للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وحقوق الإنسان
وقرارات الأمم المتحدة .
إن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب قبل أن تستهدف القضية الفلسطينية مباشرةً
من خلال صفقة القرن قامت باستهداف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ التي لم تسلم من شرها وكيدها من خلال وقف
التمويل الأمريكي عن الوكالة والدعوة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى
إنهاء عمل الوكالة مستهدفةً في ذلك حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها
حقهم في العودة لديارهم ، كذلك من خلال مطالبتها بإعادة تعريف اللاجئ
الفلسطيني وحصرهم بالذين ولدوا في فلسطين ، ومن ثم إعلانه المارق بأن القدس
عاصمة فلسطين عاصمة "لإسرائيل" وأن الجولان العربي السوري المحتل خاضع
للكيان "الإسرائيلي" وأن المستوطنات "الإسرائيلية" لا تتنافى مع القانون
الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، وغيرها من الإجراءات التي تتعارض والقانون
الدولي وقرارات الأمم المتحدة ، الأمر الذي يتطلب من منظمة الأمم المتحدة
التدخل الفوري للتصدي لكل هذه الإجراءات والصفقات والعمل على تطبيق
قراراتها والتي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة
وعاصمتها القدس،وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي طردوا منها عام
/1948/ وانسحاب "إسرائيل" من الجولان العربي السوري المحتل إلى خطوط
الرابع من حزيران /1967/ .
وركز السيد المدير العام للهيئة على أن اجتماعنا اليوم هو اجتماع هام بكافة
المقاييس للتركيز على حاجيات أهلنا ومخيماتنا وخاصةً تلك التي تهدف إلى
تحسين الخدمات المقدمة من الأونروا (التعليم – الصحة – الإغاثة – تحسين
البنى التحتية ) ومناقشة موضوع المساعدات الغذائية والنقدية وغير الغذائية
المقدمة من الأونروا وسبل تحسينها وتطويرها
ثم تحدث السيد رام تريفيدي نائب مدير الوكالة مرحباً بالسيد علي مصطفى
المدير العام للهيئة العامة والسيد برافولا ميشرا نائب مدير الوكالة
وبالسادة المدراء وبالحضور من ممثلي لجان التنمية والخدمات في مخيمات
وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في دمشق وريف دمشق والسويداء ، وأكد أن هذا
الاجتماع الهام استثنائي كونه الأول من نوعه للاطلاع على هموم ومشاكل
اللاجئين الفلسطينيين من خلال ممثليهم في لجان التنمية والخدمات ، وأكد على
أهمية التنسيق والتعاون القائم بين الهيئة العامة والأونروا لما فيه خدمة
اللاجئين الفلسطينيين بدعم من حكومة الجمهورية العربية السورية التي وجه
لها الشكر والتقدير على دعمها ومساندتها للأونروا وللاجئين الفلسطينيين .
ثم تحدث السيد برافولا ميشرا وقدم عرضاً نيابةً عن السيد أمانيا مدير وكالة
الغوث /الأونروا/ ورحب في بداية كلمته بالسيد المدير العام للهيئة والسادة
المدراء وممثلي كافة لجان التنمية والخدمات في المخيمات والتجمعات
الفلسطينية في دمشق وريف دمشق والسويداء . وشكر الأستاذ علي مصطفى على
جهوده في الدعوة لهذا الاجتماع والمشاركة في التحضير له وقدم الشكر الجزيل
لحكومة الجمهورية العربية السورية على دعمها للأونروا واللاجئين
الفلسطينيين والتي تتمثل على سبيل المثال لا الحصر في الأمور التالية :
- وضع المدارس بتصرف الأونروا للاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية لأبناء
شعبنا إلى جانب المدارس الرسمية .
- دعم العاملين الدوليين في ممارسة عملهم في الجمهورية العربية السورية .
-خدمات أخرى كثيرة في كافة المجالات .
- تحدث عن النجاح الكاسح في تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات من خلال
تصويت الأمم المتحدة /169/ دولة على التجديد وفق التفويض الممنوح لها .
- وأكد السيد برافولا على ضرورة التعاون بين الأونروا والهيئة العامة ولجان
التنمية من أجل :
1 - حماية منشآت الأونروا واتخاذ الإجراءات بحق من يعتدي عليها .
2 - حماية الطلاب من العنف اللفظي والجسدي .
- كما أكد على أن الأونروا لم يكن لها أي دور في صفقة القرن وهي ليست معنية
بها والأونروا ملتزمة في عملها من خلال التفويض الممنوح لها من منظمة الأمم
المتحدة .
- تحدث عن مبدأ الحيادية التي تعمل الوكالة بموجبه .
وبعد انتهاء السيد برافولا من عرضه تحدث السيد المدير العام للهيئة العامة
للاجئين الفلسطينيين العرب في النقاط الآتية :
- نحن على اختلاف مع وكالة الغوث /الأونروا/ في موضوع الحيادية ونحن نرفض
المس بالقضية الفلسطينية ، وبالقدس عاصمة لفلسطين ، وبحق العودة للاجئين
الفلسطينيين وبخريطة فلسطين التاريخية ، وبكل ما نصت عليه قرارات الأمم
المتحدة تجاه القضية الفلسطينية والجولان العربي السوري المحتل ، فالحيادية
يجب أن تؤكد على هذه الحقوق والتمسك بها ونحن في كافة الاجتماعات نؤكد على
موقفنا الرافض لهذا المبدأ إذا كان المقصود منه المساس بحقوقنا غير القابلة
للتصرف .
- نؤكد مع الأونروا على ضرورة حماية منشآتها من السرقات التي تحدث بين
الحين والآخر وضرورة ملاحقة المعتدين لدى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات
القانونية بحقهم .
- يجب تحديد ميزانيات الأونروا العادية والطوارئ والمشاريع حسب حاجيات
اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم وليس حسب ما تريده الدول المانحة .
- يجب إدراج المساعدات النقدية والغذائية وغير الغذائية المقدمة للحالات
الصعبة في الموازنة العادية للأونروا لأن وضع هذه الحالات مستمرة وليست
طارئة ، وعلى أن تبقى ميزانية الطوارئ لمساعدة المهجرين واللاجئين
الفلسطينيين كافة ، فالمهجرين هم أكثر حاجة للمساعدات من كافة الفئات
الأخرى .
- يجب التقيد بمعايير الخدمات المعتمدة لدى وكالة الغوث /الأونروا/ وذلك
لجهة تأمين الخدمات في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين فعلى سبيل
المثال تحدد الوكالة عمال الحفاظ على البيئة والنظافة بعامل واحد لكل ألف
لاجئ فلسطيني ، بينما العمال الموجودون من 5 – 6 لعشرين ألف لاجئ وهذا يضر
بالبيئة والصحة ويخالف المعايير الموضوعة من قبل الأونروا .
- بالنسبة للتعليم فإنه حسب الاتفاقية الموقعة بين الوكالة والدول المضيفة
وبرعاية اليونيسكو يتوجب التقيد بما ورد في هذه الاتقاقية ، فليس من
المعقول أن تتدخل الموارد البشرية في الأونروا في موضوع التعليم وحاجياته
التعليمية والهيكلية الإدارية فيه فعلى سبيل المثال لا يوجد في المدارس
حالياً مدرس رياضة أو مدرس فنون ، وفي ذات السياق يجب التعاون وبذل الجهود
الكبيرة لمكافحة ظاهرة التنمر والتسرب المدرسي في جميع مدارس الوكالة ،
وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لوضع حد لظاهرة اكتظاظ الصفوف ، والعمل وفق ما
هو معمول به في المدارس الرسمية وفق توجيهات وزارة التربية .
- إن التعاون القائم بين حكومة الجمهورية العربية السورية ووكالة الغوث
/الأونروا/ في الجمهورية العربية السورية مميز ، وهذا ما يؤكده دائماً جميع
المدراء والمفوضون العامون الذين عملوا في الأونروا ويجب علينا دائماً
احترام الاتفاقيات الموقعة بين الوكالة وحكومة الجمهورية العربية السورية
التي يتم تجاوزها من البعض أحياناً.
وبعد ذلك تم الاستماع إلى الأخوات والأخوة ممثلي لجان التنمية والخدمات
للتحدث عن احتياجات المخيمات والتجمعات من الهيئة العامة والأونروا ، حيث
أشاد المتحدثون بما تقدمه الجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس
الدكتور بشار الأسد من دعم ومساندة لأبناء شعبنا ومعاملتهم معاملة
المواطنين السوريين في كافة مجالات الحياة ، وكذلك لقضيتنا الفلسطينية
وحقوقنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة
لديارهم ، وعبروا عن استيائهم واستنكارهم ورفضهم لصفقة القرن صفقة الذل
والتآمر ، مؤكدين تمسك شعبنا بحقوقه وفي مقدمتها حقه في العودة لديارهم ،
وبالقدس عاصمة لفلسطين ، والجولان العربي السوري المحتل جزء لا يتجزأ من
الجمهورية العربية السورية ، وأكدوا على ضرورة استمرار الأونروا في تأدية
مهامها وتقديم برامجها وخدماتها الرئيسية التعليم والصحة والإغاثة للاجئين
الفلسطينيين وحتى تحقيق عودتهم لديارهم استناداً لقراري الأمم المتحدة رقم
/194/ لعام /1948/ ورقم /302/ لعام /1949/ ، كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم
للهيئة العامة وما تقدمه من خدمات ومساعدات للاجئين الفلسطينيين ، وعبروا
عن شكرهم وامتنانهم للسيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وكافة الجهات
الرسمية على دعمهم ومساندتهم للهيئة العامة والأونروا واللاجئين
الفلسطينيين .
ومن ثم تحدثوا عن احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والمخميات من الأونروا
والتي تركزت وتمحورت من قبل جميع اللجان على ما يلي :
- القسم الأول الاحتياجات العامة :
-
إدراج الأسر المهجرة في قوائم الحالات الأربعة الصعبة المستهدفة ، أو دفع
بدل الإيجار النقدي لهم وزيادة حصتهم من المساعدات النقدية والغذائية وغير
الغذائية كونهم يتكبدون مصاريف إضافية عن غيرهم كونهم مقيمين في منازل
مستأجرة إضافة إلى أن بيوتهم ومقدراتهم مدمرة نتيجة اعتداءات العصابات
الإرهابية المسلحة وهي بحاجة إلى ترميم وإعادة بناء .
- إدراج الحالات الصعبة ضمن الميزانية العادية للوكالة كما كانت سابقاً
واقتصار برنامج الطوارئ وميزانيته على تقديم المساعدات النقدية والغذائية
وغير الغذائية لباقي اللاجئين الفلسطينيين والعمل على زيادتها .
- معاملة الأسر التي فيها رب الأسرة عمره أقل من /60/ عاماً أسوةً بالأسر
التي عمر رب الأسرة فيها /60/ عاماً وما فوق لجهة توزيع المساعدات النقدية
والغذائية كونهم يعيليون أبناءهم الذين يحتاجون إلى مصاريف طائلة في ظل
ارتفاع الأسعار .
- زيادة الدعم لجهة التجهيزات والأدوية في مستوصفات الوكالة ، بالإضافة إلى
التعاقد مع أكبر عدد من المشافي الخاصة لتأمين العلاج المناسب لجميع
اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم في جميع مخيمات وتجمعات اللاجئين
الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية .
- العمل على زيادة ميزانيات الأونروا العادية والطارئة والمشاريع في
الجمهورية العربية السورية وتحديد هذه الميزانيات وفق حاجيات اللاجئين
الفلسطينيين وليس كما يراها المانحون .
- رفع مستوى الطبابة وخدماتها في المخيمات .
- ضرورة دعم العملية التعليمية وإعادة النظر في عدد الطلاب في كل صف حيث أن
اكتظاظ الصفوف يعرقل هذه العملية برمتها .
- ضرورة توفير معلمي الرياضة والفنون في كافة الصفوف أسوةً بمدارس
الجمهورية العربية السورية.
- المعالجة الفورية لحالات التسرب المدرسي والعنف والتنمر في المدارس .
- القسم الثاني : الاحتياجات الخاصة في كل تجمع ومخيم .
1 - طلب ممثل لجنة التنمية في جديدة عرطوز :
- التعميم على جميع العاملين في منشآت الوكالة أن يتم معاملة اللاجئين
الفلسطينيين بكافة شرائحهم المعاملة اللائقة وتقديم الخدمات لهم بأقصى سرعة
ممكنة .
- أن يتم تعيين وتثبيت المدرسين في مدارس الأونروا .
- التعميم على كافة المدرسين لنبذ ظاهرة العنف اللفظي والجسدي في مدارس
الوكالة ومحاسبة أي مدرس يتجاوز ذلك .
- دراسة أوضاع الطلبة الأيتام في جديدة عرطوز البالغ عددهم ثمانون يتيماً
بشكل جدي وتعميم هذه الدراسة على جميع مدارس الوكالة .
- تدني مستوى التعليم في أغلب المدارس بسبب تعيين غير المؤهلين من قبل
الموارد البشرية.
2- طلب ممثل لجنة التنمية في تجمع البحدلية :
- بناء مدرسة للطلاب في التجمع .
- إنشاء مستوصف في التجمع .
3- طلب ممثل لجنة التنمية في ركن الدين :
- العمل على تأمين الأدوية غير المتوفرة منذ مدة في مستوصف ركن
الدين .
4- طلب ممثل لجنة التنمية في السويداء :
- تقديم مساعدات نقدية فورية للاجئين الفلسطينيين المهجرين لترميم منازلهم
للعودة إليها والتخلص من الأعباء المادية الثقيلة الناتجة عن استئجار
المنازل .
- تقديم الدعم النفسي للمهجرين من منازلهم والمقيمين في محافظة السويداء
وزيارتهم في أماكن إقامتهم وتقديم كافة وسائل الدعم والمساعدة لهم .
- يجب التعاون الدائم ما بين لجان التنمية في جميع المخيمات والتجمعات
وتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم تحت مظلة الهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب وبالتعاون مع الأونروا .
5- طلب ممثل لجنة التنمية في خربة الشياب :
- تطوير النقطة الطبية في التجمع وتحويلها إلى مستوصف .
- الاستمرار في توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على طلاب التجمع
وزيادتها .
6- طلب ممثل لجنة التنمية في الحسينية :
- تقديم الدعم والمساعدة لأصحاب الأمراض المستعصية في التجمع بعد أن قامت
وكالة الغوث /الأونروا/ بإجراء مسح طبي لهذه الحالات .
7- طلب السيد ممثل لجنة التنمية في مخيم السيدة زينب :
- فتح شعب إضافية في مدارس الأونروا للانتهاء من ظاهرة اكتظاظ الصفوف وكذلك
لاستيعاب الطلاب الذين يدرسون في مدارس وزارة التربية التي تبعد كثيراً عن
منازلهم .
- رفد التجمع بعدد من عمال الصحة البيئية والنظافة .
- إيقاف التعاقد مع مشفى الكندي والتوسع في التعاقد مع مشافي إضافية تلبيةً
لحاجات اللاجئين الفلسطينيين المتزايدة .
8- ممثل لجنة التنمية في مخيم جرمانا طالب بالأمور الآـتية :
- معالجة مشاكل الصرف الصحي في المخيم .
- زيادة عمال الصحة البيئية والنظافة في المخيم .
- تأمين المبيدات اللازمة لمكافحة الحشرات والقوارض .
- إعادة تزفيت معظم جادات المخيم .
- إزالة التعديات على طرق المخيم من أكشاك وباعة متجولين وما شابه
ذلك .
- دعم المستوصف بالأدوية الأساسية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة .
- رفع الأسوار فوق منشآت الأونروا ورفع أعداد الحراس فيها لحمايتها من
التعديات والسرقات .
- توسيع مداخل مدارس الأونروا لتلافي حالات الازدحام التي تؤدي إلى حوادث
أثناء انصراف الطلاب إلى منازلهم .
9 - ممثل لجنة التنمية في مخيم خان الشيح طالب بالأمور الآـتية :
- صيانة منشآت الأونروا التي تعرضت للتخريب على أيدي العصابات
الإرهابية المسلحة.
- إنارة شوارع المخيم .
- تزويد المخيم بالعدد الكافي من عمال الصحة البيئية والنظافة .
- صيانة شبكة الصرف الصحي في المخيم .
- إعادة تزفيت جادات المخيم وصيانة المطريات في طرقاته .
- فتح مكتب لتسجيل اللاجئين الفلسطينيين غير المسجلين في المخيم .
10- ممثل لجنة التنمية في مخيم خان دنون طالب بالأمور الآتية :
- زيادة أعداد عمال الصحة البيئية والنظافة في المخيم لاسيما في
مناطق امتداد المخيم .
- مستوصف المخيم بحاجة إلى طبيب وإلى زيادة أعداد وأنواع الأدوية لاسيما
أدوية الأمراض المزمنة .
- إيقاف التعاقد مع مشفى الأماني والتوسع في التعاقد مع مشافي إضافية
تلبيةً لحاجات اللاجئين الفلسطينيين المتزايدة .
11- ممثل لجنة التنمية في مخيم الرمدان
: طالب بزيادة المساعدات بكافة أشكالها للمخيم النائي في ريف دمشق وشكر
الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب على كل ما تقدمه للأخوة اللاجئين
الفلسطينيين في كافة المجالات ، وطالب بما يلي :
- تزويد المستوصف بطبيب ودعمه بالتجهيزات المكتبية الضرورية (آلة تصوير
.... ) وتزويد مدرسة المخيم ببراد مياه .
- تأمين مستخدم لمدرسة المخيم .
- تقديم الدعم المادي للجنة اليافعين في المخيم التي تقوم بتقديم دروس
تقوية للطلاب الضعفاء في المخيم .
- تزويد المخيم بالعدد الكافي من عمال الصحة البيئية والنظافة .
- ترميم المنازل التي بحاجة لذلك ففي المخيم منازل قديمة وبحاجة ماسة
للترميم .
- دعم منشآت الأونروا في المخيم بمولدة كهرباء مناسبة .
- تعبيد الطريق الترابي الواصل إلى مكب القمامة في المخيم البالغ طوله 1,5
كم .
12- طالب السيد وليد الكردي مسؤول ملف الطلاب في مخيم اليرموك :
- أكد على الدور الهام والكبير الذي تطلع به الهيئة العامة في مخيم اليرموك
والعمل مع الجهات المختصة على إعادة الأهالي إليه .
- أن يقوم المسؤولون في الوكالة بزيارة العائلات المقيمة في مخيم اليرموك
وتقديم المساعدات لهم بكافة أشكالها المادية والمعنوية .
- العمل على افتتاح مدرسة الطابغة في مخيم اليرموك وذلك بعد أن وافقت
الجهات المختصة في الجمهورية العربية السورية على ذلك ، مع الإحاطة بأنه تم
إزالة الأنقاض منها وتنظيفها.
- يجب فتح مستوصف في مخيم اليرموك ويجب توزيع المساعدات بكافة أشكالها على
المقيمين في المخيم (ربطات خبز ، مياه .... ) .
13- من جهته السيد محمد عبدوني ممثل مجموعة عائدون أكد على الدور الهام
والأساسي للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في رعاية شؤون اللاجئين
الفلسطينيين في مخيماتهم وتجمعاتهم كما وأكد على ضرورة أن تكون وكالة الغوث
/الأونروا/ ملاصقة لهموم اللاجئين الفلسطينيين لا سيما في هذه الظروف
الصعبة التي يمرون بها جراء الحرب الكونية الشرسة على الجمهورية العربية
السورية والحصار الاقتصادي الجائر وغير الشرعي الذي تتعرض له والذي تأثر به
اللاجئون الفلسطينيون كأخوتهم السوريين .
وبعد انتهاء ممثلي لجان التنمية والخدمات من عرض مطالب الأخوة اللاجئين
الفلسطينيين تم الرد والتوضيح من قبل السيد برافولا ميشرا نائب المدير
العام لوكالة الغوث /الأونروا/ أما باقي الطلبات فقد تم الرد عليها من قبل
مدير البرنامج المختص في الوكالة فبالنسبة :
-
لإدراج الأسر المهجرة في قوائم الحالات الأربعة الصعبة المستهدفة أو دفع
بدل الإيجار النقدي لهم وزيادة حصتهم من المساعدات النقدية والعينية كونهم
يتكبدون مصاريف إضافية عن غيرهم كونهم مقيمين في منازل مستأجرة إضافة إلى
أن بيوتهم ومقدراتهم مدمرة نتيجة اعتداءات العصابات الإرهابية المسلحة وهي
بحاجة إلى ترميم وإعادة بناء .
- ومعاملة الأسر التي فيها رب الأسرة عمره أقل من /60/ عاماً أسوةً بالأسر
التي عمر رب الأسرة فيها /60/ عاماً وما فوق لجهة توزيع المساعدات النقدية
والغذائية كونهم يعيليون أبنائهم الذين يحتاجون إلى مصاريف طائلة في ظل
ارتفاع الأسعار .
- وإدراج الحالات الصعبة ضمن الميزانية العادية للوكالة كما كانت سابقاً
واقتصار برنامج الطوارئ وميزانيته على لتقديم المساعدات النقدية والغذائية
وغير الغذائية لباقي اللاجئين الفلسطينيين والعمل على زيادتها .
- وزيادة الدعم لجهة التجهيزات والأدوية في مستوصفات الوكالة ، بالإضافة
إلى التعاقد مع أكبر عدد من المشافي الخاصة لتأمين العلاج المناسب لجميع
اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم في جميع مخيمات وتجمعات اللاجئين
الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية .
- والعمل على زيادة ميزانيات الأونروا العادية والطارئة والمشاريع في
الجمهورية العربية السورية وتحديد هذه الميزانيات وفق حاجيات اللاجئين
الفلسطينيين وليس كما يراه المانحون .
- ورفع مستوى الطبابة وخدماتها في المخيمات .
- وضرورة دعم العملية التعليمية وإعادة النظر في عدد الطلاب في كل صف حيث
أن اكتظاظ الصفوف يعرقل هذه العملية برمتها .
- وضرورة توفير معلمي الرياضة والفنون في كافة الصفوف أسوةً بمدارس
الجمهورية العربية السورية .
- والمعالجة الفورية لحالات التسرب المدرسي والعنف والتنمر في المدارس .
أوضح السيد برافولا بأن تحقيق المطالب المذكورة يتطلب أموالأ إضافية حيث أن
تمويل الأونروا الحالي ولاسيما تمويل ميزانية الطوارئ ضعيف للغاية ولا يسمح
حالياً لتحقيق ذلك ففي عام /2019/ كان التمويل 30% فقط وسيتم السعي بجهود
كبيرة لوضع هذه المطالب أمام الدول المانحة لتأمين التبرعات اللازمة لتغطية
هذه المطالب وحسب أهميتها بالتعاون مع السيد المدير العام للهيئة العامة مع
الإحاطة بأنه تم توجيه نداء للدول المانحة بضرورة زيادة التبرعات للوكالة
في الجمهورية العربية السورية.
أما بقية الأسئلة والمطالب التي تم طرحها فقد ترك المجال للمدراء المختصين
للإجابة عنها كل بحسب اختصاصه ، وتمت الإجابة عن الأسئلة المذكورة من قبل
المدراء وكما يلي :
1- من جهتها أجابت السيدة لينا مرعي القائمة بأعمال مدير التربية في
الوكالة على النقاط المتعلقة بموضوع التعليم وكما يلي :
أ : بالنسبة للتعميم على كافة المدرسين لنبذ ظاهرة العنف اللفظي والجسدي
في مدارس الوكالة ومحاسبة أي مدرس يقترف ذلك ، طلبت السيدة لينا إعلام
الأونروا بأي حادثة من هذا النوع وسيتم محاسبة الفاعل مباشرةً ، كما وأفادت
بأنه قد تم إخضاع جميع كوادر العاملين في المدارس لدورات توعية وتدريب حول
إيجاد بدائل للعقاب ، وإن العقاب الجسدي واللفظي ممنوع في مدارس الأونروا ،
وهنا أضاف السيد ماهر الواوي مدير منطقة دمشق في الوكالة بأنه يوجد في كل
منشأة من منشآت الوكالة صندوق للشكاوى يفتح من قبل رئيس القسم المختص ويجب
على أي لاجئ لديه شكوى أن يتقدم بها ويضعها في الصندوق للتدقيق بها ومساءلة
ومحاسبة أي مخالف لجهة أي إساءة تجاه أي لاجئ فلسطيني أو طالب ، وطلب السيد
المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في ذات السياق أن
يتم فتح الصندوق بشكل دوري وكل أسبوع ليتم إبلاغ إدارة الوكالة بكافة
الشكاوى الموجودة لمعالجتها واتخاذ ما يلزم بشأنها .
ب : أما بالنسبة لتوزيع حقائب مدرسية وقرطاسية على طلاب المدارس ، فإنه
سيتم توزيع هذه المواد على جميع الطلاب الذين لم يستلموا ذلك وخصوصاً في
خربة الشياب .
ج : بالنسبة لتأمين مبردة ماء في مدرسة الرمدان سيتم تأمينها مباشرةً .
د : بالنسبة لإحداث صفوف داعمة للمدارس فهو أمر مخطط له وسيتم ذلك في
المستقبل القريب.
هـ : بالنسبة لبناء المدارس فهذا الأمر مرتبط بالتمويل للأونروا وفي حال
تأمين تبرع من الدول المانحة لبناء مدارس جديدة وصيانة المدارس المهدمة ،
فسيتم استخدام هذا التبرع مباشرةً .
و: بالنسبة لرفع أسوار المدارس سيتم رفع هذا الطلب إلى المكتب الهندسي في
الوكالة لمعالجة ذلك .
ز: بالنسبة لتثبيت المعلمين المؤقتين سيتم تثبيت معظمهم بحيث لا تتجاوز
نسبة المعلمين المؤقتين في الوكالة 7.5% من نسبة المعلمين ، وسيتم تثبيت
المعلمين الأكفاء والمؤهلين لتعليم أبنائنا .
ح : أما بالنسبة لطلب السيد وليد الكردي المساهمة بشكل جدي بافتتاح مدرسة
الطابغة في مخيم اليرموك وذلك بعد أن وافقت الجهات المختصة في الجمهورية
العربية السورية على ذلك أوضح السيد المدير العام للهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب بأن الموضوع يتم متابعته من قبل الهيئة العامة مع الجهات
المختصة وبالتعاون مع وكالة الغوث /الأونروا/ .
2- أما السيد أحمد عمايري مدير برنامج البنى التحتية وتحسين المخيمات فقد
أجاب على الأسئلة المتعلقة في مجال عمله وكما يلي :
أ- بالنسبة لتأمين عامل نظافة لكل ألف شخص في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
فهذا الأمر كان محقق قبل الأزمة التي تمر بها الجمهورية العربية السورية ،
ولكن خلال الأزمة ازداد عدد القاطنين في بعض المخيمات الأمر الذي أدى إلى
حدوث ضغط كبير على عمال النظافة وحالياً يتم إجراء مسح لأعداد المقيمين في
المخيمات ليصار فيما بعد لتأمين العدد اللازم لعمال النظافة في كل مخيم ،
وفي هذا السياق وبناء على طلب السيد المدير العام للهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب وعد السيد أحمد عمايري أن تكون الدراسة جاهزة خلال أسبوع
من تاريخه .
ب : بالنسبة لمشاريع الصرف الصحي في المخيمات لاسيما في مخيم جرمانا فقد تم
إعداد دراسة لتغيير الشبكة كاملة في المخيم وتم تنفيذ عدة مشاريع لذلك ،
ولكن التغيير الكامل للشبكة يحتاج إلى /200/ مليون ليرة سورية والوكالة
رفعت هذه الموضوع من ضمن احتياجاتها وبانتظار التمويل لذلك أما بالنسبة
لشبكة الصرف الصحي في مخيم خان الشيح ومخيم خان دنون فقد وصلنا من الهيئة
العامة للاجئين الفلسطينيين العرب عدة مطالبات حول صيانة الشبكة في
المخيمين وتم تنفيذ بعض مشاريع الصرف الصحي فيهما ، وفي مخيم خان الشيح
أيضاً تم اقتراح أن يتم تصريف مياه الأمطار والسيول حسب تضاريس المنطقة إلى
نهر الأعوج على اعتبار بأنه لا يمكن تنفيذ بلاليع مطرية لاستيعاب مياه
الأمطار السيول ، أو يتم إنشاء شبكة جديدة للصرف الصحي ، وهنا تدخل السيد
المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وطلب بأن يكون هناك
حل إسعافي ومباشر ريثما يتم حل المشكلة بشكل كامل ، وأشار السيد أحمد إلى
أن تحويل مياه الأمطار إلى نهر الأعوج هو الحل الأسرع.
ج : أما بالنسبة لتأمين المبيدات اللازمة لمكافحة الحشرات والقوارض ، فإن
الكمية اللازمة غير متوفرة وسيتم العمل على تأمين هذه المواد بأسرع وقت
ممكن .
د : بالنسبة لحماية منشآت الأونروا من السرقة فسيتم العمل على رفع الأسوار
في منشآت الأونروا وتدعيم النوافذ بالحديد المناسب وسيتم زيادة الإنارة
وذلك بعد إعداد دراسة كاملة لذلك وتوفر التمويل المالي وسيتم تنفيذ العمل
حسب الأهمية ، وهنا أفاد السيد ماهر الواوي مدير منطقة دمشق بأن الوكالة
تعمل على تأمين حراس للمخيمات الرسمية الخمسة في ريف دمشق عن طريق شركة
خاصة أما بالنسبة للمخيمات غير الرسمية فلا يمكنها ذلك وحالياً يتم العمل
على تركيب كميرات مراقبة في جميع المنشآت ، وهنا طلب السيد المدير العام
للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بأن يتم إعلام الهيئة العامة
بكافة الإجراءات التي ستقوم بها الوكالة وخاصةً التي طرحها السيد مدير
منطقة دمشق ليتم بحثها مع الجهات المختصة .
هـ : أما بالنسبة لتوسيع مداخل المدارس ، سيتم تنفيذ العمل في المدارس التي
يوجد فيها حيز لذلك.
و: وبالنسبة لإعادة بناء منشآت الوكالة المهدمة فإن ذلك يحتاج إلى تمويل
كبير من الدول المانحة فالدراسة التي لدى الوكالة تفيد بأن :
إعادة بناء منشآت الوكالة في مخيم اليرموك تحتاج إلى /20/ مليون دولار .
إعادة بناء منشآت الوكالة في مخيم درعا تحتاج إلى /4/ مليون دولار .
إعادة بناء منشآت الوكالة في مخيم عين التل (حندرات) تحتاج إلى /4/
مليون دولار .
إعادة بناء منشآت الوكالة في مخيم خان الشيح تحتاج إلى /3/ مليون دولار
.
ز: أما بالنسبة لترميم المنازل فلا يوجد حالياً لدى الوكالة خطط لترميم
المنازل المتضررة .
3- أجاب السيد كنان فانوس معاون مدير الصحة في الوكالة على الأسئلة
المتعلقة في مجال عمله وكما يلي :
أ- بالنسبة لطلب آلة تصوير مستندات لمستوصف مخيم الرمدان سيتم تزويد
المستوصف بالمطلوب .
ب: بالنسبة لتأمين جميع الأدوية في مستوصفات والنقاط الطبية التابعة
للوكالة ، فإن هذا الأمر موجود ولا يوجد مشكلة حول ذلك ، فالأدوية الموجودة
في الوكالة يتم منحها لطالبيها من اللاجئين الفلسطينيين أما الأدوية غير
الموجودة فيتم تعويضهم عن قيمتها وحسب الأصول المتبعة في الوكالة.
ج: بالنسبة لتوسيع التعاقد مع مشافي إضافية لتأمين الخدمات الطبية لجميع
اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية ، فإنه سيتم توسيع
التعاقد مع مشافي إضافية وحسب الإمكانيات المتاحة .
د : حول الشكوى المتعلقة بالمعاملة غير اللائقة لمراجعي المستوصفات والنقاط
الطبية ، أيضاً أكد الدكتور كنان بضرورة إعلام الإدارة عنها بشكل مباشر أو
عن طريق صناديق الشكاوى وسيتم معالجة هذا الأمر على الفور .
هـ : أما بالنسبة لطلب ممثل خربة الشياب بتحويل النقطة الطبية لمستوصف ،
فإن أعداد المرضى التي تصل للنقطة الطبية لا يستدعي ذلك .
وبعد أن انتهى الدكتور كنان من مداخلاته طرح السيد المدير العام للهيئة
العامة للاجئين الفلسطينيين العرب موضوع توقف التعاقد مع مشفى يافا بحجة
أنها غير مرخصة من وزارة الصحة فإن ذلك غير مقنع فيمكن للوكالة الاستمرار
في التعاقد على اعتبار أن مشفى يافا تعمل حالياً على الحصول على الترخيص
المطلوب ، كما وأن للمشفى تاريخ في خدمة اللاجئين الفلسطينيين وهي تعمل على
ذلك منذ عشرات السنين كونها تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وأثبتت
جدارتها في السنوات الأخيرة خلال معالجة المصابين جراء اعتداءات العصابات
الإرهابية المسلحة لاسيما وأن المشفى مفتوح على مدار /24/ ساعة ويمارس عمله
، وهنا تدخل السيد برافولا معاون مدير وكالة الغوث /الأونروا/ بأن الأمر
سيتابعه بشكل مباشر مع المدير العام للوكالة ومع مدير الشؤون القانونية
فيها.
كما وطلب السيد غصاب حمادة عضو لجنة التنمية في مخيم خان الشيح
معالجة البطء في خط الأنترنت في مستوصف المخيم الأمر الذي يؤثر سلباً على
سرعة الأداء في عملية تقديم الخدمات الطبية في المخيم على اعتبار أن تقديم
الخدمة يتطلب وجود شبكة أنترنت ومن جهته وعد الدكتور كنان بمعالجة هذا
الموضوع بسرعة ، وفي ذات السياق أفاد السيد ماهر الواوي مدير منطقة دمشق
بأنه سيتم شراء بوابة أنترنت حديثة لزوم ذلك كونها أصبحت متوفرة الآن .
4- أجابت السيدة آمنة صقر مديرة الشؤون الاجتماعية في الوكالة على الأسئلة
المتعلقة في مجال عملها وكما يلي :
أ : بالنسبة لطلب لجنة التنمية في السويداء - تقديم الدعم النفسي للمهجرين
في منازلهم والمقيمين في محافظة السويداء وزيارتهم في أماكن إقامتهم وتقديم
كافة وسائل الدعم والمساعدة لهم فإنه لا يوجد باحث اجتماعي في السويداء
وسوف نقوم بزيارات للمنازل التي تم التحدث عنها برفقة لجنة التنمية .
ب : بالنسبة للمساعدات النقدية والغذائية فقد تم تقليص المساعدات الغذائية
والنقدية نتيجة تقليص الدعم لميزانية الوكالة من قبل الولايات المتحدة
الأمريكية ونعمل بشكل مكثف على زيادة المساعدات فور توفر التمويل اللازم .
ج : بالنسبة لضم فئة المهجرين إلى الحالات الصعبة فإنه تم إجراء دراسة لذلك
وتبين أن 70% من اللاجئين الفلسطينيين في الجمهورية العربية السورية هم
مهجرين ولا يوجد الأموال الكافية لضمهم مع الحالات الصعبة وسيتم تنفيذ ذلك
عند توفر الدعم المالي .
د : وبالنسبة لفتح مكاتب لتسجيل اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات التي لا
يوجد فيها مكاتب فإنه يتم السعي حالياً لفتح مكاتب تسجيل إضافية في مخيمات
وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين وسيتم التسجيل حالياً في المدارس والمستوصفات
من خلال فرق جوالة .
5- وتحدث السيد محمود عبد الرزاق مدير برنامج القروض الصغيرة عن دور القروض
في تأمين فرص العمل والمشاريع التي تولد الدخل للعاطلين عن العمل الأمر
الذي يخفف من معاناة المواطنين فالبرنامج حالياً يمنح قروض تتراوح قيمتها
بين 10,000 و 1,500,00 ل.س وأوضح السيد المدير العام للهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب بأن هذا البرنامج انطلق وبرعاية كريمة من قبل السيدة
الأولى الأستاذة أسماء الأسد وللبرنامج قصص نجاح عديدة وله دور هام وخاصة
في هذه المرحلة في مساعدة المواطنين في ترميم منازلهم بعد العودة إليها كما
حصل في مخيم السبينة وتجمع الحسينية حيث أن هذا البرنامج لا يقتصر فقط على
اللاجئين الفلسطينيين بل يشمل المواطنين السوريين.
وفي نهاية الاجتماع أكد الحضور على ضرورة الاستمرار في عقد الاجتماعات
واستمرار التعاون بين اللجان في جميع المخيمات والتجمعات وتبادل المعلومات
والخبرات فيما بينهم تحت مظلة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب
وبالتعاون مع الأونروا .
كما أكد السيد المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب
من جديد على ضرورة العمل على تحقيق حاجيات اللاجئين الفلسطينيين والعمل على
توفير الدعم المالي لميزانيات الأونروا في سورية وبحث هذه المواضيع مع
السيد القائم بأعمال المفوض العام للأونروا من قبل الهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب والأونروا وبحثها أيضاً في اجتماعات اللجنة الاستشارية .
كما وجه باسم أبناء شعبنا الفلسطيني أسمى آيات الشكر والحب والوفاء
للجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وإلى
الجيش العربي السوري والذي لولا تضحياته وانتصاراته المتلاحقة لما كنا
نستطيع القيام بأعمالنا وعقد اجتماعاتنا والعيش في استقرار وأمان .
كما أكد على استمرار العمل لتقديم كافة التسهيلات للأونروا للقيام بتأدية
مهامها وتقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية وتقديم المساعدات
النقدية والغذائية وغير الغذائية للأخوة اللاجئين الفلسطينيين ، ودعمها في
كافة المجالات ، والتصدي لمحاولات تصفيتها وإنهاء عملها وأكد السيد المدير
العام على استمرار العمل لتشميل المهجرين بالحالات الصعبة نظراً للظروف
الصعبة التي يعيشونها .
كما أوضح السيد برافولا نائب مدير وكالة الغوث /الأونروا/ في الجمهورية
العربية السورية لشؤون البرامج بأنه متفائل بالنسبة لتوفير التمويل لتحقيق
جميع أهداف الوكالة والاستجابة لطلبات
اللاجئين
الفلسطينيين من خلال النداء الذي تم إطلاقه عن عام /2020/ .
ووجه السيد رام تريفيدي نائب مدير الوكالة جزيل الشكر والامتنان لحكومة
الجمهورية العربية السورية على دعمها ومساندتها المستمرة للوكالة واللاجئين
الفلسطينيين في كافة المجالات ، كما وجه شكره لكافة العاملين في الهيئة
العامة والأونروا على جهودهم المثمرة في خدمة اللاجئين الفلسطينيين ، وعبر
عن سروره لنجاح الاجتماع والطروحات التي تمت وأكد أن الأونروا وبالتعاون
مع الهيئة العامة ستستمر في بذل جهودها لتوفير الدعم الكافي لميزانيات
الوكالة .
وانتهى الاجتماع في تمام الساعة الرابعة مساءً .
المدير العام
للهيئة العامة للاجئين
الفلسطينيين العرب
علي مصطفى
|